فتح المدير الفني لفريق إيفرتون الإنكليزي رونالد كويمان الباب أمام عودة قائد مانشستر يونايتد واين روني إلى عشقه الأول وفريقه السابق .
روني يعاني منذ أن تسلم البرتغالي خوسيه مورينيو دفة التدريب في «أولد ترافورد»، وفقد مكانه الأساسي في تشكيلة الشياطين الحمر.
وكيل أعمال «الغولدن بوي» كان في الصين الشهر الماضي، إذ وجد اهتماماً كبيراً من الأندية الصينية بضم لاعبه، لكن الأخير أعلن في بيان رسمي أنه لن يغادر «أولد ترافورد» هذا الموسم. لكن مستقبله مع مانشستر يونايتد ليس مضموناً، وكويمان يريد استغلال الفرصة لتقديم عرض من أجل إعادته إلى مدينة ليفربول للدفاع عن ايفرتون.
وعن روني قال كويمان: أعتقد أنه ما يزال يلعب على أعلى مستوى واتخذ قراراً صائباً بالبقاء في البريمييرليغ، وعلى رغم إغراءات الصين أمامه عامان أو ثلاثة يستطيع خلالهم اللعب بمستوى جيد.
كويمان رفض إطلاق وعود حول إمكان العودة بشكل رسمي «لا أعلم ما يمكن أن يحصل حتى نهاية الموسم لكن برأيي روني قادر على جعل إيفرتون فريقاً أقوى بالتأكيد».
وكان روني سلك الطريق إلى الفريق الأول مع فريق إيفرتون من أكاديمية النادي التي انضم إليها بعمر 9 سنوات، ولعب أول مباراة رسمية بقميص الفريق بعمر 16 عاماً في افتتاح موسم 2002-2003 أمام توتنهام. وبعد ست أسابيع أصبح أصغر لاعب يسجل هدفاً بتاريخ إيفرتون حين هز شباك ريكسهام مرتين، أما هدفه الأول في البريمييرليغ فكان له طعم خاص وفي شباك الحارس الكبير دايفيد سيمان حارس مرمى فريق أرسنال، وكان قبل 5 أيام فقط من بلوغه 17 عاماً.