لطالما كان محمود تلاوي هو المصارع المدلل عند الجميع لالشيء , إنما لمهاراته التي استطاع من خلالها انتزاع لقب البطل من المخضرم زكريا الناشد مرتين على التوالي رغم صغر سنه
ماجعل اتحاد اللعبة يزجه في كافة مشاركاته وبنى عليه آمالاً بتحقيق أفضل النتائج في الدورات الدولية القادمة ….
مصارعونا في بلغاريا
لكن مستجدات اللحظة الأخيرة قلبت الموازين وأبعدت التلاوي عن عناية اتحاده الذي بات ينتظر بماهية العقوبة الواجب فرضها عليه لما قام به من تصرفات غير لائقة أثبتت عليه خلال مرافقته لبعثة المصارعة إلى بطولة العالم العسكرية في اذربيجان – نعرفها – ولكن لن نذكرها حرصاً على سمعة رياضتنا….
وبالفعل بدأت الخطوة الأولى في عقوبة التلاوي تجلت بإبعاده عن تشكيلة بعثة مصارعتنا التي غادرتنا الاربعاء الماضي إلى بلغاريا لاقامة معسكرها التدريبي المشترك لمدة عشرين يوماً ترأسها الدكتور أحمد الساس يرافقه المدربان ياسر الصالح للرومانية وجلال بكر للحرة واللاعبون : محمد فاعوري مصطفى النكدلي ¯ محمد سويد ¯ صلاح غالية ¯ محمد الكن ¯ للرومانية وفراس الرفاعي ¯ مازن قضماني ¯ رجاء اكراد – عمار عجوز – غزوان لاذقاني عيسى سليمان للحرة .
وبهذا يؤكد معنيو المصارعة أن حرمان المصارع من المعسكر التدريبي ماهو إلا تأكيد نية ابعاده عن المشاركة في الدورة الآسيوية فالمعسكر المشترك فرصة للاحتكاك والتحضير الحقيقية كونه تأتي تتويجا لكل استعدادات المصارعة السابقة وعليه تعقد اللمسات الحقيقية في تحضير المنتخب بشكل أفضل لما يتمتع به المصارعون البلغار من قوة وهذا مايزيد من قدرة مصارعينا ويضاعف امكانياتهم ويعزز ثقتهم كما ويمكن اتحاد اللعبة حسب تعبير الدكتور أحمد الساس من الوقوف على المستوى الحقيقي لمصارعينا قبيل دخولهم معترك الدورة التي ستبدأ فور نهاية المعسكر التدريبي تقريباً – لذلك وعد مصارعونا باستثمار كل لحظة في التدريب ومنازلة المصارعين البلغار فالمعسكر الحالي ملاذهم الاخير للخروج ما لحق بهم جراء التحضيرات والمعسكرات المتواضعة السابقة .