السباح المهيدي: أتمنى أن أحقق إنجازا عالميا
فرع دمشق للاتحاد الرياضي
يكرم الدلفين الذهبي صالح محمد
أقام فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام حفل تكريم للدلفين الذهبي
السباح صالح محمد الحاصل على ذهبيتي سباقات المسافات الطويلة /5و10/ كم ولقب أفضل رياضي في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي أٍقيمت في جزيرة بالي الأندونيسية.
وألقى د. فيصل البصري رئيس الاتحاد الرياضي العام والسيد فراس معلا نائب رئيس الاتحاد والسيد صلاح رمضان رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي كلمات زِنوا فيها على إنجاز صالح وأكدوا استمرار رعاية دعم المنظمة لجميع اللاعبين المتميزين والموهوبين ووعدوا السباح الذهبي بتوفير كل ما يلزم لبطل أولمبي وتمنوا له الاستمرار في تحقيق البطولات ورفع العلم السوري في جميع المحافل.
وألقى الزميل حسان البني كلمة أشاد فيها بأهمية إنجاز صالح وتمنى له مزيداً من الانتصارات مؤكداً على ضرورة وقوف الإعلام الرياضي إلى جانب جميع الأبطال.
وفي كلمة للنجم صالح شكر فيها كل من وقف إلى جانبه وخص بالشكر السيد فراس معلا وناديه السابق الوحدة والحالي المحافظة, وأكد على بذل مزيد من الجهد للاستمرار في تحقيق مراكز متقدمة لسورية.
وفي ختام الحفل تم تكريم صالح ومدربه نضال الحلبي من قبل فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام ومن أندية النضال وقاسيون والوحدة وبردى والثورة ومدرسة الأشقاء معلا ومن السيد صفوان نظام الدين وغيرهم..
حضر حفل التكريم السيدة آمال عزو عضو قيادة فرع دمشق للحزب وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ورئيس وأعضاء فرع دمشق للاتحاد الرياضي وحشد من الإعلاميين.
الموقف الرياضي تلتقي المهيدي
رغم قوته في بطولات السباحة للمسافات الطويلة وسمعته النارية إلا أن البطل صالح محمد المهيدي رياضي وديع وهادئ يتوقع له الكثيرون أن يكون من الرياضيين الذين يضعون بصماتهم السورية في المحافل الخارجية لكن مسيرته لم تخل من المصاعب والمعوقات (رغم الدعم من قبل البعض) اليوم يحلم المهيدي الذي يعتبر أفضل موهبة منذ سنوات في سباحة المسافات الطويلة بإنجازات أكبر ومستقبل أفضل على المستوى العالمي بعد أن ناله على المستوى الآسيوي ليواصل هوايته التي أحبها منذ نعومة أظفاره وليتمتع محبو هذه الرياضة بمشاهدة يديه وهما تداعبان الماء وقدراته الجسدية المتميزة في أحواض السباحة ليجسد صورة السباح العصري الكامل.
بدأت بممارسة اللعبة منذ عام 1997 في دير الزور وفي عام 1999 شاركت في بطولة الجمهورية بدمشق وحققت فيها نتيجة جيدة كانت السبب في استدعائي إلى دمشق للتدريب وبعد فترة بسيطة انضممت لصفوف المنتخب الوطني للسباحة القصيرة.
أهم إنجازاتك:
لقد حققت العديد من الإنجازات كان أهمها ذهبية 1500 حرة في البطولة العربية بالأردن وفضية بطولة غرب آسيا للناشئين سباقي 400- 1500 حرة وفي بطولة غرب آسيا بالكويت أحرزت فضية وبرونزية في سباقي 150 – 200 ظهر وفي بطولة غرب آسيا بقطر نلت الميداليتين الذهبية والفضية وآخرها ذهبيتين في البطولة الشاطئية.
سبب انتقالك للسباحة الطويلة:
وجدت نفسي أفضل بالسباحة الطويلة وهذا كان أيضاً رأي معظم المدربين الذين شاهدوني ونصحوني بذلك.
كيف كانت استعداداتك قبل المشاركة في البطولة الشاطئية?
كانت صعبة للغاية وخصوصاً في ظل عدم توفر المسبح المغلق وبالتالي فقد اقتصرت تدريباتي في مياه مسبح الجلاء الباردة لكن تصميمي على إحراز نتيجة طيبة كان له الأثر الكبير في مواجهة كافة الصعوبات التي تعترضه.
صحف عالمية تحدثت عن إنجازك الرائع فما رأيك بذلك?
من الجميل جداً أن أسمع هذا الكلام يتردد في الوسط الرياضي مما يجعلني أشعر بكبر المسؤولية وبالتالي بذل الجهود المضاعفة كي أكون عند حسن ظنهم الرائع بي.
ماذا عن مدربك نضال الحلبي?
علاقتي به أكثر من رائعة فهو مدرب قدير وجدير بالاحترام بكل ما تحمله الكلمة من معنى كما أنه يلعب دور الصديق والأخ والمدرب في آن واحد ولا يتوانى لحظة عن تقديم أي معلومة صغيرة كانت أم كبيرة من شأنها تطوير مستواي الرياضي.
أمنية تتمناها?
اتمنى أن أحقق إنجازاً رياضياً على الصعيد العالمي.
كلمة أخيرة:
أشكر كل من ساندني ووقف معي في تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
صالح صالح