نتيجة إيجابية وميداليات كثيرة والمركز الأول ببطولة غرب اسيا للرجال والسيدات
هي الحصيلة التي عادت بها بعثة المنتخب الوطني للجودو للرجال والسيدات من الأردن الشقيق والتي شاركت في منافساتها سورية -ايران-الأردن-السعودية-اليمن-فلسطين-لبنان-الكويت/ رجالا وسورية -الأردن-لبنان-الامارات بالنسبة للسيدات.
وفي التفاصيل فإن كل اللاعبين توّجوا باستثناء اللاعب سامح رمضان الذي خسر وخرج من الدور الأول بدون ترتيب فيما أحرز زملائه ذهبية وفضيتين وثلاث برونزيات وأحرزت لاعباتنا سبع ذهبيات والعلامة الكاملة وجاءت هذه الميداليات حسب تسلسل الأوزان التالية للسيدات:
48 كغ شيرين شاليش -52 كغ إيمان الصياد57 كغ-ساندا دعاس 63 كغ -لورين حسن70 كغ-عزيزة حسن78 كغ -شذى الحسن -+78 كغ علا دياب. وبترتيب السيدات: سورية -لبنان-الأردن-الإمارات.
أما بالنسبة للرجال:
60 كغ فادي درويش برونزية
66 كغ منصور الشالح فضية
73 كغ ياسر بيضون برونزية
90 كغ مثقال جرماني برونزية
100 كغ يوسف المنير فضية
+ 100 كغ يحيى حسابا ذهبية
وبالترتيب جاءت ايران أولا وسورية ثانيا ثم السعودية أما بالترتيب العام للرجال والسيدات : سوريا -ايران- لبنان -الأردن.
ومن الناحية الفنية فإن البطولة كانت قوية رغم قلة عدد المشاركين بها (8 دول) وكان المستوى الفني عاليا جدا وكان المنافس للاعبينا هو الفريق الإيراني وهو الفريق الشاب المجدد بعد الأولمبياد ولاعبوه هم أبطال لغرب اسيا فلذلك كانت المنافسة معهم قوية لأن لاعبينا الذين واجهوا الايرانيين اكتفوا بالبرونز باستثناء يحيى حسابا الذي تمكن من الظفر بالذهبية الوحيدة بعد تفوقه على الايراني.
وكانت لاعباتنا قد تميزين ليس بحصولهن على الذهبيات السبع بل جاء أيضا بالمستوى الذي قدمنهن.
وإذا اعتبرنا أن المركز الأول والميداليات هي نجاح للجودو بغرب اسيا فإننا يجب ألا نغفل أن البطولة أنجحها وقادها لبر الآمان من حيث الاشراف والتنظيم الكوادر السورية /أحمد الخطيب أمين سر اتحاد الجودو وعماد ميرزا الذين تم دعوتهم لاحقا وبعد وصول الفرق المشاركة للأردن من أجل تنظيم البطولة بعد حصول ظرف طارىء للجنة المنظمة وكانت كوادرنا عند حسن الظن والاختيار فالنجاح بالنهاية كان مزدوج للجودو .
زياد الشعابين