متابعة- الموقف الرياضي:تواصلت دراما الشامبيونزليغ الأسبوع الفائت عندما استكملت مباريات إياب دور الستة عشر، وبموجبها فرض ليستر سيتي الإنكليزي نفسه نجماً بإبعاده إشبيلية الأندلسي عقب الفوز عليه بهدفين نظيفين سجلهما مورغان وألبرايتون على مدار الشوطين،
علماً أن إشبيلية أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الثمانين سددها نزونزي كان ممكناً بموجبها الانقياد لوقتين إضافيين، ليواصل نادي ليستر مع مدربه الجديد شكسبير دخول التاريخ في مشاركته الأولى بالمسابقة حافظاً ماء وجه الإنكليز.
وكسب موناكو الرهان في الموقعة الفرنسية الإنكليزية عندما فاز بثلاثة أهداف لهدف فسجل له مباب وفابينيو وباكايوكو (8 و29 و77) مقابل هدف للسيتي سجله سان (71) فاستفاد فريق الإمارة الفرنسية من أفضلية التسجيل بأرض الخصم على خلفية مباراة الذهاب التي 5/3 للسيتي.
بدوره جدد اليوفي الفوز على بورتو بهدف سجله ديبالا من علامة الجزاء في الدقيقة الثانية والأربعين في المباراة رقم 163 لكاسياس كزعيم لاعبي المسابقة، واللافت أنها المرة الرابعة التي يقصي فيها بوفون الحارس كاسياس من دوري الأبطال خلال أربعة صدامات بينهما.
وبالتعادل السلبي بين أتلتيكو مدريد الإسباني وليفركوزن الألماني تأهل ممثل إسبانيا مستفيداً من الفوز في ألمانيا 4/2 ليبلغ مجموع الأهداف التي شهدها دور الستة عشر 62 هدفاً بمعدل أربعة أهداف تقريباً في المباراة الواحدة.
وكان الريـال حامل اللقب تأهل على حساب نابولي 3/1 و3/1 والبايرن على حساب آرسنال 5/1 و5/1 ودورتموند على حساب بنفيكا صفر/1 و4/صفر وبرشلونة على حساب باريس سان جيرمان صفر/4 و6/1.
ربع نهائي مرتقب
سُحبت أمس الأول قرعة الدور ربع النهائي وتمخضت عن مواجهات من العيار الثقيل، حيث من الصعوبة التكهن بهوية الفريق الذي سيتأهل، إذ سيتقابل بايرن ميونيخ مع الملكي المدريدي الذي لم يهزم في المباريات الثماني التي لعبها خلال هذه النسخة، ويالها من صدام بين أنشيلوتي وفريقه السابق الذي حاز معه اللقب 2014 وهو الذي كان مدرباً لزيدان عندما كان لاعباً في يوفنتوس، وهو لقاء ذو شجون لألونسو وروبين اللذين لعبا للملكي، وكذلك الحال لكروس.
ويلتقي يوفنتوس الذي لم يهزم في مسابقة هذا الموسم مع برشلونة حيث الصدام بين ألفيش وفريقه السابق وهذا ما كان يخشاه اللاعب بالذات ولا نغفل تجدد الصدام بين سواريز وكيليني على خلفية العضة الشهيرة في مباراة الأورغواي وإيطاليا خلال مونديال البرازيل 2014.
ويلتقي دورتموند مع موناكو بصبغتهما الهجومية وستكون ذات وقع خاص لأوباميانغ الذي سبق له أن لعب لموناكو، واللقاء الأخير يجمع أتلتيكو مدريد مع ليستر في لقاء استمرار الطموحات.
وستقام مباريات الذهاب يومي 11 و12 نيسان المقبل والإياب يومي 18 و19 نيسان، على أن تقام مباراتا نصف النهائي يومي 2 و3 أيار والإياب يومي 9 و10 منه والنهائي يوم السبت 3 حزيران في ويلز.
ردود أفعال
– أبدى الفرنسي ريبيري تفاؤله بمواجهة الريـال معترفاً أنها مواجهة استثنائية بينما قال رومينيغه الرئيس التنفيذي للبافاري لصحيفة بيلد إن العالم أجمع يتطلع لمباراة الكبيرين، ومدرب البايرن أنشيلوتي الطامح لأن يصبح أول مدرب بتاريخ المسابقة يفوز باللقب مع ثلاثة أندية اعتبر النزال مثيراً مبدياً الثقة بمواجهة فريقه السابق، ومن جانبه قال بوتراغيينو مدير العلاقات المؤسسية في النادي الملكي إن مواجهة البايرن من أسوأ المواجهات وكنا نتمنى مواجهتهم في دور أكثر تقدماً، في الوقت الذي أطلق فيه الحارس نوير التحدي بوجه حامل اللقب.
– بافل نيدفيد نائب رئيس نادي يوفنتوس طالب بعدم المبالغة في احترام برشلونة الفائز في لقاء الفريقين 3/1 في نهائي نسخة 2015 كي لا يتحول ذلك إلى خوف، مشيراً إلى أن فريقه تحسن كثيراً عما كان عليه قبل سنتين، وأشار إلى أن بونوتشي وديبالا أرادا هذه المواجهة، بينما أبدى جوردي ميستري نائب رئيس نادي برشلونة صعوبة القرعة مشيراً إلى أنه لا توجد مواجهة سهلة، اليوفي لن يكون سهلاً وسنسير بديناميكية جيدة وعلينا تسجيل الأهداف.
– أبدى المهاجم الكولومبي فالكاو اشتياقه لمواجهة دورتموند وقائد موناكو فاليري جيرمان بدا واثقاً من التأهل، ونائب رئيس النادي الفرنسي فاسيليف اعتبر أن الجمهور هو المستفيد من مواجهة تتسم بالأداء الجمالي الممتع، ولكنه أردف بأن الدوري الفرنسي مازال أولوية بالنسبة للفريق.