الأمل المؤجل يمرض القلب كما يقال,وبطلتنا بالكاراتيه وفاء الناعم لازال الأمل يحذوها في العثور على وظيفة تساندها في حياتها المعيشية بدلا من أن تبقى عالة على ذويها لتؤمن مصروفها وحاجياتها……
وفاء تقول:أليس من حقي أن أتوظف كوني بطلة على المستويين العربي (برونزية العرب)والمحلي أحرزت بطولة الجمهورية بكافة الفئات لست سنوات أليس من حقي هذا استنادا للمراسيم التشريعية التي كانت مكرمة كبيرة من القائد الخالد حافظ الأسد رحمه الله بتعيين الرياضيين المتفوقين في شتى الميادين في الدوائر والمؤسسات الحكومية دون شرط الشهادة,حيث وبالأمس القريب أصبت بخيبة أمل حين تقدمت بأوراق ثبوتية كاملة مكملة الى المركز الثقافي في جرمانا لكن للأسف تم رفض طلبي من قبل المسؤول المختص كما تقدمت بطلب آخر الى بلدية جرمانا ولاقى هو الآخر مصير سابقه ومع ذلك أنا الآن ملتزمة مع المنتخب الوطني في معسكره المغلق استعدادا لبطولة أسياد آسيا في قطر.وبدورنا نتوجه للجهات المعنية بتنفيذ بنود المرسوم التشريعي القاضي بتعيين الأبطال في دوائر ومؤسسات الدولة نأمل ذلك?