للمشاركة بدورة أضنة بتركيا للمصارعة الحرة,غادرتنا أمس بعثة مصارعتنا برئاسة جلال بكر
يرافقه المصارعون فراس الرفاعي.مازن قضماني -رجاء اكراد-عيسى سليمان-مأمون اكراد- هذه تشكيلة البعثة بعد التغييرات التي طرأت عليها لتبعد عنها عددا من المصارعين منهم عقيل فاحلي الذي احضر تقريرا طبيا لإصابته بعينه أثر معسكر تركيا وآخرين لعقوبات فرضها اتحاد اللعبة بحقهم وهم- 20 مدرب 20 مصارع
بلال عكرة-جمال الأحمد-رضوان الأحمد من هيئة الشرطة-علاء زغلول من هيئة الجيش حيث تقرر فصلهم من المنتخب الوطني .فيما كان الانذار النهائي من نصيب المصارع زكريا الناشد لعدم التحاقه بالمعسكر على أن يتم فصله بحال التكرار.
العقوبات بالجملة هذه المرة-ولكن ما من أحد يستطيع ان يلوم اتحاد المصارعة هذه الأيام لسبب بسيط جدا فاتحاد اللعبة يبذل قصارى جهده للاستعداد الأمثل ويعد مصارعيه بمعسكرات تدريبية تحضيرا للدورة الآسيوية في روسيا -بلاروسيا-طهران-بلغاريا ويوفر للجميع معسكرا تدريبيا مغلقا مع الاقامة والاطعام والتعويضات وهذه ناحية.أما الثانية فلأن اتحاد المصارعة يستنفر كل جهود أعضائه المقيمين بدمشق,تجلى ذلك واضحا في المتابعة الميدانية للمصارعين ومعسكرهم والجميع على البساط »رئيس الاتحاد-أمين سره -عضوا الاتحاد -أحمد الساس وجلال بكر وعلى فترتي التدريب الصباحية والمسائية وحتى في مكان اقامة اللاعبين يتابعون أدق تفاصيلهم أما الناحية الثالثة فهي لان اتحاد اللعبة قد أعاد الى صفوف منتخبيه كل أبطال اللعبة وما قرارات البعض كما اتضح إلا توجيهات من المكتب المختص الذي رأى في تصرفاتهم تسيبا مقصودا ونية مبيتة في الاعتذار عن المشاركة بالدورة المنتظرة بعد أن يستغلوا ميزات المعسكر التحضيري من اقامة وتعويضات وسفر!!
لذلك أتى قول رئيس اتحاد المصارعة واضحا: الالتزام أولا من لا يلتزم بالتدريب لا مكان له على البساط مهما كانت النتيجة التي سيحضرها إضافة لذلك فالمصارعون وخلال الأيام القليلة القادمة سيخطون تعهدات تضمن مشاركتهم في الاستحقاقات القادمة ولامجال لاعتذارات اللحظة الأخيرة كما في المشاركات السابقة…. ولأن ميزة اتحاد المصارعة هذه الأيام هي المتابعة الميدانية اللصيقة فقد تمكن من كشف النقاب عن المدربين فقال :لدي ما يقارب 200 مدرب وكلهم يريدون المنتخب أي 200 مدرب لعشرين مصارع ما يعني أن ما أحد يعمل في محافظته لذلك قرر فتح باب التفريغ من خلال استمارة نظامية تبين درجة المدرب والمهام والدورات التي اسندت اليه والمنتخبات التي دربها والنتيجة التي حققها مع تقييم من قبل الفروع بالمحافظات لكافة المدربين بحيث ينتهي تفريغ كل شخص لا يثبت عمليا أنه يعمل فعلا لمصلحة اللعبة وليعاد بعد دراسة الاستمارات تسمية المدربين كل حسب امكانياته الفعلية.