بعد معاناة مزمنة هي الاطول لناد مركزي ومشوار طويل قوامه الصبر والمتابعة الحثيثة والوعود جاء قرار الفرج بتخصيص القسم الشمالي من المركز الرياضي القديم
لصالح نادي الشعلة ودعمه بخمس ملايين ليرة سورية كانطلاقة للمشروع الاستثماري الذي قوامه مقر للنادي بمساحة 2000م2 وفندق ومنشآت اخرى وجعل الملعب والصالة المغلقة تحت تصرفه .
جاء ذلك على لسان المحامي احمد ناجي المسالمة رئيس نادي الشعلة والرجل الوحيد الذي صبر ونال وفتح عدة جبهات لوحده , يقول في اطار هذا الكسب المهيب , وبحديث خاص للموقف الرياضي التي تابعت عبرالسنوات الاخيرة امور نادي الشعلة وتداعيات المنشأة المستعصية اولا باول
باسم ادارة نادي الشعلة ومحبيه اتقدم بالشكر الجزيل الى كل من ساهم في تقديم المساعدة لنادي الشعلة ودعمه معنويا وماديا واخص بالذكر السيد وزير الادارة المحلية على تكرمه بالقرار المتضمن تخصيص نادي الشعلة بالارض والمال وأقول للذين حاولوا ان يحجبوا نور الشمس بغرابيلهم المثقوبة أن يراجعوا أنفسهم واضعين مصلحة النادي امام كل اعتبار و أن يساعدوني في إعادة الحياة الرياضة نادي الشعلة بشكل خاص ورياضة درعا بشكل عام
وعن الواقع الراهن للرياضات تابع المسالمة لقد رفعنا اقتراحا الى اتحاد كرة القدم وكلي أمل ان يأخذوا به وهو ترفيع عدد من اندية الدرجة الثالثة الى الثانية ونادينا هو احداها لتصبح كل مجموعة تضم 14 نادياً فإن حصل ذلك سنحضر مدرباً معروفاً ونستدعي لاعبين على درجة كبيرة من المهارة
وان لم يؤخذ بمقترحنا سنوكل مهمة التدريب لاحد كوادر المحافظة والاعتماد على اللاعبين الصغار وتزويدهم بعناصر الخبرة