يد النواعير بدأت تدور?

عاد الأمل والفرح لنادي النواعير بفوز فريق ا لشباب ببطولة الدوري العام بكرة اليد عن جدارة

واستحقاق عن هذا الانتصار يحدثنا مدرب الفريق طريف عبد الرزاق قائلا:هذا الفوز وراءه جهد طويل مضن من الإعداد والتدريب والاستعداد و الذي بدأ قبل شهرين وكان التركيز في تلك المرحلة على اللياقة البدنية و عند اقتراب الدوري انتقل الاهتمام إلى التكتيك الفردي دفاعا و هجوما ومنذ البداية كان طموح الفريق نيل الدوري لكن تعثره مع فرق الكرامة في مرحلة الذهاب أثر بشكل سلبي على الفريق وعلى مرحلة الذهاب أما المرحلة الفاصلة بين الذهاب و الإياب تركزت على رفع الروح المعنوية والثقة العالية للفريق وسد كل الثغرات ومعالجتها وفعلا بدأ الفريق في مرحلة الإياب مصمما على نيل بطولة ولم يخسر الفريق أي مباراة وخاصة في ظل وجود فرق قوية مثل الشعلة بطل الدوري لعدة سنوات والذي يمتلك لاعبين متميزين جدا بالإضافة إلى فريق الطليعة و الشباب واليقظة و الفرات الذين بصموا وقدموا فنيات ومستويات عالية ولم ينس الرزاق الجهود الجيدة التي قدمها معه المدرب فراس حصني والذي كان له دور كبير في هذا الإنجاز بالإضافة إلى اهتمام النادي و الإدارة بهذه اللعبة الجميع ساهموا ويستحقون الشكر والثناء? بالرغم من كل ذلك ابدى طريف عبد الرزاق عدة ملاحظات أهمها : 1- فترة الدوري كانت طويلة جدا ولم يراع الأسباب الدراسية والفحوصات المدرسية والجامعية إضافة إلى التحكيم لم يكن بالمستوى المطلوب وهذا يؤثر بشكل سلبي في تطوير كرة اليد السورية.وبروز عدة لاعبين متميزين في دوري الشباب أمثال مصعب الجندي وكرم دغستاني و مهند شهيب و قتيبة سراج ومازن الريس وجهاد بارودي, ممكن أن يكونوا عماد المنتخب الوطني في المستقبل القريب إذا توفرت لهم الرعاية والدعم والاهتمام من قبل اتحاد كرة اليد بتقديم المكافآت وتأمين المشاركات الخارجية والداخلية وبرأيه الاحتراف حاليا لا يؤدي إلى تطوير كرة اليد?‏

المزيد..