لم يبق من الأندية العربية سوى وفاق سطيف الجزائري عله ينقذ سمعة العرب.
فالهلال السوداني الخاسر ذهابا في السودان أمام مازمي من جمهورية الكونغو 2/5 فاز خارج أرضه 2/صفر في مباراة الرد يوم الاحد
الفائت ولكن ذلك لم يكن كافيا ليلعب النهائي أمام هارتلاند النيجيري الذي كان تخطى جاره بيلارس فضاعت على النادي الشقيق فرصة ذهبية من الصعب تكرارها في ظل غياب عمالقة القارة. وبذلك سنعرف بطلا جديداً للقارة من خلاال مباراتي الذهاب والاياب في 1و8 تشرين الثاني القادم.
أما في مسابقة كأس الاتحاد فحقق النادي الجزائري الشقيق وفاق سطيف المنتظر بفوزه على ضيفه بايليسا النيجيري بهدف مقابل لاشيء سجله عبد المليك زياية فبلغ النهائي مستغلا تعادلهما ذهابا بهدف لهدف ولم يستطع انبي المصري ترميم تعادله ذهابا مع الملعب المالي 2/2 لانه خسر في مباراة الرد التي اقيمت الاحد في مالي بأربعة اهداف لهدفين. ذهاب النهائي سيقام في الجزائر يوم الجمعة القادم وكلنا امل ان يحقق الاشقاء نتيجة مريحة تقربهم من الفوز باللقب ولا نظن ذلك صعبا على بطل افريقية 1988 الطامح للفوز بلقبه الافريقي الثاني بعد 21 عاما.