السيد حسام ضويحي المحترم
تحية شوق وبعد :
انتهى مؤخرا عرض مسلسل امية بين الصاعد والهابط ليظهر في نهايته الحقيقية التي بقيت طوال عرض المسلسل شبه مجهولة وتم الحكم على المغدور به امية بعد ان قطع عنه الماء والكهرباء في دوري المظاليم ..
هذا المسلسل مختلف عن باقي مسلسلات العالم كلها لانه طوال حلقاته كان هناك مخرج وكومبارس ?? بدون ممثلين الى الحلقة الاخيرة عند ما ظهر بطل هذا المسلسل ابو الحروف الذي وضع نقطة على حرف الراء في كلمة ربح ليحولها الى ذبح المغدور ليقطع بذلك الماء التي كانت تروي جميع اشجار زيتون ادلب الخضراء ليحولها الى ارض قاحلة لم ولن تنفع جميع الدموع التي هدرت لاعادتها الى خضارها وخطف بعدها احلى واجمل هدية لحبيبته من اراضي العاصي التي نسي اصحابها بان نهرهم يمر من جانب برتقال الجسر و تفاح بعد ما اصبحوا غير قادرين على اعطاء قليل من الماء من نواعيرهم الى الضحية ليعيدوها الى الحياة حمل هذا البطل الهدية الاغلى بسيارته وذهب بها الى الحبيبة التي تغص بأكل الفستق الحلبي وعندما خبرت بذلك رقصت طربا وفرحا رغم هذه الغصة لينال هذا المسلسل اعجاب مدن البحر والقهر لمدينة التبن و الكرز.
كل اصحاب هذه المدينة باعتقادهم ان المخرج لم ينل جزاؤه من جراء عمله ولم يحاسب لكن الى كل هؤلاء نقول بان تفكيركم ليس بمحله فقد تم محاسبة هذا المخرج انما على طريقة قانون ( سكسونيا ) والى كل من يريد معرفة هذا القانون فليشاهد فيلم ( الغول) لعادل امام .. و الى المزيد من التقدم الى الامام … وليس الى الوراء …
بلال دعبول- السعودية