هذه هي المرة الأولى التي اخط بها كتاباً لجريدتنا الغالية رغم متابعتي لها منذ عدة سنوات, والذي شجعني على كتابة رسالتي هذه هي احساسي العميق والمترسخ في صدري بان صحيفة الموقف الرياضي هي منبر حر لكل القراء يبدون فيه آراءهم بكل عفوية وصدق ودون خوف او وجل.
يؤلمني ويحز في نفسي ما وصلت اليه كرة نادي امية من آلام واوجاع وهي التي كانت لها صولات وجولات في اول موسمين صعدت فيها كرتنا لجنة الاضواء عندما انتهى الاسبوع الاخير من عمر الدوري المنصرم وهبطنا للدرجة الثانية وهبط قلبي مع كرتنا الجريحة جلست في غرفتي وحيداً يعتصر الالم قلبي وشريط الذكريات الجميلة يعود بي الى الوراء وخاصة ايام الجمعة عندما نستيقظ مبكراً ونزين سياراتنا وننطلق بها نحو المحافظات خلف فريقنا ونحن نردد اجمل الاهازيج.
كم من مرة حوصرنا في الملاعب وكم من مرة اصبنا وال¯ 5 غرزات في رأسي تشهد على صحة كلامي, وكله يهون من شان خاطر عيون امية.. والآن..?
عفواً.. يجوز ان رئيس النادي لا يهمه هذا الكلام فربما هو الآن يبحث عن متعهد معمي القلب ليتعهد المباريات القادمة في الدوري او انه الان يتابع عبر صفحات الانترنت اخبار انتقال ادريانو الى ريال مدريد يدعو الله ان لا تتم الصفقة حتى يضمه الى تشكيلة فريقنا خصوصاً وان رئيس نادينا صاحب خبرة طويلة فهو عقد اكثر من صفقة ناجحة جداً, فقد كسب معركة ضم عمر عكيل الى فريقنا بعد ان وصلت مفاوضاته مع بايرن ميونيخ الى طريق مسدود.. واحمدوا الله يا مشجعينا المقهورين اننا هبطنا للثانية فقط فلولا عمر عكيل رئيس النادي المخضرم لهبطنا من الاولى للثالثة مباشرة وبعد.. اين انتم يا مسؤولي رياضة ادلب انتم يا من وضع الجماهير ثقتهم بكم, افتحوا آذانكم, اتركوا كراسيكم قليلاً واسمعوا انين رياضة ادلب, اقرؤوا سطورنا المرمية عبر صفحات الموقف الرياضي.
ويا رئيس النادي لن اقول لك شيئاً بل ساذكرك بقول مأثور: الكار اللي ما هو كارك و بيخرب ديارك.
مشجع نادي امية مصطفى سليمان