ادارتنا المسكينة تدور حول نفسها بمؤتمرها السنوي المنعقد بإشراف فرع الاتحاد الرياضي بالدير وذلك بتقيم شامل لمرحلة سنوية انقضت من عمر فتوتنا وكان المؤتمر عودة على ذي بدء?.. بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى بافتتاحية مهلهلة ومتناقضة انبرى الرئىس النائب واسقط في يده?!.. لم تعجب المؤتمرين ولم تنطل عليهم باستثناء فرعنا الرياضي والذين لبسوا روب المحاماة وامتهنوا الدفاع عن الادارة المنتخبة كما يسمونها.
وبالرغم من قلة عدد الاعضاء الحاضرين والذين لايتجاوز عددهم/150 عضوا/ من اصل /2300 هم قوام اعضاء فتوتنا/.
تحدث الرئىس النائب كثيراً في لقاءاته السابقة وفي مناسبات كثيرة عن انتهاء الادارة من مشلكة القواعد واشار بكلمته/ الصميدعية/ مناقضاً نفسه ان اسباب تراجع المستوى هو اهمال القواعد وهدفه الان بناءها . كما تحدث ايضاً بإن قرار ادارته جماعي وليس فردياً علماً انه ليس هناك شخصان بالدير يختلفان بان ادارته هي نائب رئىس النادي.
ثم اردف قائلاً ومبرراً تمسكه بالنزار بأن اسباب الهزات الاربع المتتالية والتي لم يتعرض لها نادينا بهذه الوفرة من الاهداف بتاريخه معللاً الاسباب ليست فنية ولا هي متعلقة بالنزار وانما صعوبة الجدول هي السبب الرئىسي بهذه الهزات وها نحن نتساءل ألم يكن جدول نادي النواعير صعباً?!.. وهو لايملك اي تاريخ بدوري المحترفين( الاولى) والذي عادل الاتحاد بأرضه وهزم القرداحة باللاذقية وخسر امام الوحدة بصعوبة بدمشق.
ثم تحدث عن فقدان اربعة اعضاء من الادارة وكأن محبي الازرق لايعرفون مايجري بالكواليس وتجاهل معرفتنا بالقوانين واللوائح النافذة ونسي ان نائب رئيس النادي بالتنسيق مع فرع رياضة الدير اسرع بتوجيه كتاب شكر للاعضاء الاربعة وانهاء مهمتهم عندما شعر بانهم سوف يصوتون خلافاً لارادته ولمدرب آخر.
وان واحداً من اعضاء الادارة لم يقدم كتاباً خطياً لفرعنا الرياضي( اسعد بريجع) مع العلم ان اجراءات الفصل بين العضويتين تأخذ وقتاً ريثما يتم استطلاع رأي المكتب التنفيذي واخذ الموافقة منه ناهيك عن باقي الاندية التي لم تقم بهذا الاجراء لغاية الآن.
واسهب نائب رئىس النادي بحديثه بإنه استطاع تخفيض مصروفات النادي من 600 الف ليرة للنصف ونسي ان اللاعبين غير المرتبطين بوظيفة ذهبوا للنواعير مع العلم ان فتوتهم بأمس الحاجة لخدماتهم ولكن ماذا يفعل اللاعب المرتبط بوظيفته هل يستطيع بدون تفريغ ان يذهب لنادٍ آخر?!..
فإين الفضل الذي يتحدث عنه بكلمته/ الصميدعية/ واللاعب مقيد بوظيفته وابرام العقد معه شبيه بعقود الاذعان تكون فيه ارادة النادي هي المنتصرة وهي التي تملي الشروط التي تريدها على لاعبنا.
ليس الخبر كالعيان فلقد انتفخت اوداجه وهو يتغنى ببقائه بدوري المحترفين الموسم المنصرم وأدعى انه لايملك عصا سحرية الكلمة المشهورة والجاهزة للفاشلين وعلل مسبباً ان الاحتراف وضع نادينا بصورة لايحسد عليها.
لكن السؤال الاهم الذي يطرح نفسه بقوة من هو المتضرر ومن يدفع الفاتورة يقيناً اثنين لاثالث لهما الفتوة وجمهورنا الوفي والذي يتفرد بوفائه عن باقي المحافظات.
أليس التخبط والسباحة عكس التيار السمتين الرئيسيتين لادارتنا المنتخبة ففي هذا الموسم بالتحديد عينوا النزار وتحدثنا مراراً وتكراراً عن النتيجة المعروفة سلفاً وأتو بالفراس والخلف هشام وكانت النتائج ادنى من مستوى الطموح ناهيك عن مستوى الفريق الفني والنقص ببعض المراكز والوضع بشكل عام غير المطمئن ابداً.
كما قام الفراس وبعد اربع مباريات كان الفوز بأثنتين منها له خصوصيته وعلى حساب تواضع الجهاد ومشاكل الحرية بتقديم استقالته الاثنين الماضي وبأول تمرين للنادي مع تحفظه عن الاسباب التي دفعته لتقديمها.
الخلف هشام لاعبنا الدولي وصاحب الصولات والجولات مع فتوتنا ومنتخبنا فهل تاريخه كلاعب يسعفه بقيادة نادٍ عملاق كالفتوة ?!..
امتحان صعب محفوف بالمخاطر نتائجه غير مضمونة فهل سينجح الهشام أم ان هنالك مدرباً آخر سيستلم دفة التدريب منه بعد ثلاث مباريات?!
ونعيش مأساة تعاقب المدربين والتي لايحمد عقباها.
وقبل ان يختم كلمته الصميدعية حدد لنا رئىس النادي / النائب/ كيفية دخول الادارة الزرقاء واهمها ان يكون ذو الحظوة لدى الاعلاميين لكننا نخاطبه وهل كان له هذه الحظوة لدى الاعلاميين وهل وصل هو بنفس هذا الطريق.. لكننا نعرف كما يعرف الجميع كيف وصل.. وعن أي طريق..و من انسحب وعن اي طريق..ومن ضغط حتى يتم الانسحاب له?!
لكننا نقول لكم من انتم رياضياً وما هو تاريخكم الرياضي حتى تنصبوا انفسكم كناطقين رسميين لنادينا وماهي العابكم السابقة ونسأل البعض متى دخلتم نادي الفتوة كأعضاء ونسأل رئيس نادينا اليست عضويتك وتنسيبك كان قبل اقل من عامين.. ورغم ذلك نحن رضينا بكم لكنكم انتم من ابعدتم الخبراء وتناضلون بجلب اناس لاتاريخ لهم كأعضاء لنادينا.
نذكركم بما قاله احد اعضاء ادارتكم وبنفس مؤتمركم وبالحرف: من كان عنده/ فرنكين/ اصبح سلطة بالفتوة ?!..
نعترف بانكم تحاربوننا لاننا لم نرض ان نلمعكم كغيرنا لأننا اخترنا هدفاً واحداً وهو هذا الجمهور المحب.