بناء على الوعد الذي قطعته الموقف الرياضي في متابعة ملف نادي سقيلبية الرياضي والذي كان من افضل الاندية الريفية وخاصة في السبعينات وبالذات في فرق الاناث ها نحن نفتح الملف عبر اجزاء وكنا في الاسبوع الماضي بدأنا الحديث مع السيد عامر فروج رئيس النادي الذي قال لا توجد لدينا لا ملاعب مكشوفة ولا حتى ملعب تدريبي ترابي لكرة القدم رغم وجود ملاعب على مخطط المدينة التنظيمي وعندما جاءت الادارة الجديدة والتي هي متعاونة الى ابعد حدود و الله احياناً لا نذهب الى بيوتنا حتى الساعة الثانية ليلاً من اجل الرياضة فقد قسمنا العمل في ما بيننا وهناك بعض اعضاء الادارة طلبوا مساعدات من مجلس المدينة ومديرية الزراعة للمساهمة في بعض اعمال النادي الخدمية وفعلاً مشكورين لما قدموه لنا وخاصة السيد عزت اسبر رئيس مجلس المدينة الذي قدم لنا كل المساعدات وخاصة آليات العمل والتعبيد قرب النادي وغيرها وخاصة انه ابن الرياضة حيث كان لاعبه في نادي السقيلبية وهو الآن يتابع قضية الصالة الرياضية الموعودين بها مع كافة المسؤولين بالمحافظة.
ما هي قصة الصالة? اجاب قائلاً: ان القيادة قررت ان تبني صالة رياضية في منطقة الغاب كونها كبيرة وبحاجة الى صالة وقد عملت ادارة النادي بالتعاون مع شعبة الغاب وبالذات السيدة هادية العلي عضو قيادة شعبة الغاب للحزب على آخذ قرار من الجهات المعنية ان تكون الصالة في مدينة سقيلبية كونها اكبر مجمع سكاني حيث يبلغ سكانها حوالي 350000 الف نسمة ومن حقها ان تكون الصالة فيها وفعلاً وافقت الجهات المسؤولة والمعنية على ان تكون الصالة في السقيلبية ولكن اين هذا القرار وماذا اصبح به لا نعلم ورئيس المجلس حالياً يقوم بالاتصالات مع كافة المسؤولين لمعرفة آخر اخبار الصالة ومتى سوف يبدأ العمل بها ورغم ان ارضها موجودة على المخطط وعندما قلنا ماذا عن تعاون فرع حماة للاتحاد الرياضي معكم او مع الادارات السابقة ضحك وقال ماذا? ماذا? تقولي فرع حماة للاتحاد الرياضي غير متعاون معنا او حتى مع الادارات السابقة كما اعلم واصلا لم يقدم شيئا لنا هل تعرفي شيئا يا آنسة قلت وما هو هذا الشيء قال ان الشيء? الوحيد الذي قدمه لنا هو عشرين ظرفا ابيض فارغ للمراسلات واي مراسلات وحتى فاكسات الاتحاد وبكل الالعاب لا تصل الينا الا بعد انتهاء المشاركات او الترشيحات او الدورات هذا غيض من فيض وعندها شعرت انه سوف يبكي على حال الرياضة وما وصلت اليه من حال يرثى لها وقد حضر الى النادي السيد غالب حداد عضو ادارة نادي السقيلبية مسؤول المنشآت الذي قال سوف اقول لكم الحقيقة ويزعل من يريد ان يزعل اننا عندما وصلنا الى نادي السقيلبية وجدنا ارضاًَ محروقة وموتاً ما بعده موت لا ملاعب لا مقر لا لاعبين لا مدربين لا شيء ابداً بريد متأخر وادارات سابقة لم تعمل لكثرة الصعوبات وفقر مدقع وسأل عضو الادارة عن المرسوم رقم 7 ولماذا لا يطبق وقال ايضاً ان وزارة رعاية الشباب والرياضة هي الحل للرياضة في الوطن ولانقاذها مما هي به وتخصيص ميزانية للاندية وخاصة الريفية والفقيرة والتي فيها رياضة انثوية واكمل والحرقة ظاهرة في صوته من خلال حديثه ان ادارة النادي الجديدة عملت على لم تبرعات من اهالي المدينة عينة ومادية وخاصة من اصحاب معامل البلوك لبناء سور النادي او المدرسة القديمة كما يقال عنها ومجلس المدينة ومديرية الزراعة قدموا لنا الكثير من المساعدات فشكرا لهم واحب ان اقول لكم ان سور المدرسة هو بالاساس سور لكراج الانطلاق بالمدينة والمقر كما ترون في اي لحظة يمكن ان يسقط ولا توجد مشالح او حتى دورات مياه وملعب المدرسة كان غير مخطط وفيه اعشاب والله نحن ورئيس مجلس المدينة قمنا بتخطيط الملعب بايدينا وقد عملنا على اعادة الثقة بين الاهالي و النادي لخلق جو اجتماعي وخلال فترة وجودنا بالنادي اصبح الاهالي واولادهم موجودين بالنادي وسوف نقيم بالنادي معرض صور للرياضيين القدماء الذين قدموا للرياضة الكثير من امثال سميرة فرح كابتن منتخب سورية بالطائرة ونورا رستم ومروة العبد الله ولينا العبد الله وغيرهم الكثيرين وقد ساهمنا في اعادة احياء العاب الكرات وبناء القاعدة الواسعة والعريضة لهذه الالعاب وذلك حسب الامكانيات المتوفرة لنا وسوف نعمل على احداث العاب اخرى وفردية لكن نريد دورات صقل وتأهيل الكوادر الرياضية وايفاد المدرسين من عندنا الى الدورات كافة وعلى فكرة فرع حماة قالوا لنا اشتروا فاكسا حتى نبعث البريد عبر الفاكس وهم اعلم الناس بحال النادي لماذا هذا وفي النهاية شكر عضو الادارة الموقف الرياضي على زيارتها ووجه بطاقة حب للسيد حسام ضويحي نيابة عن كافة اهالي مدينة السقيلبية على اهتمامه بالرياضة الريفية وتمنى له دوام التوفيق والنجاح في عمله.