اعتمد اتحادنا السلوي هذا الموسم طريقة مختلفة وجديدة للعب مباريات دوري المحترفين, فبعد مشاورات وتبادل الاراء وافق الجميع اثناء مؤتمر اللعبة على تغيير اسلوب لعب الدوري وقسمت الفرق الى مجموعتين بعد زيادة عدد الاندية الى اربعة عشر ناديا ضمت المجموعة الاولى اندية الجيش – الوحدة – الكرامة – اليرموك – الحرية – قاسيون – النواعير, وسميت بمجموعة الفيحاء فيما ضمت المجموعة الثانية اندية الاتحاد – الجلاء – الوثبة – العروبة – الطليعة والثورة بالاضافة الى فريق تشرين الذي انسحب ببداية الدوري وقد سميت هذه المجموعة بمجموعة الشهباء.. الموقف الرياضي وبعد انتهاء مباريات مرحلة الذهاب لكلا المجموعتين حصدت نتائج هذه المرحلة عدا مباراتين تأهلتا الى وقت لاحق بسب انشغال المنتخب الوطني ببطولة غرب آسيا.
المجموعة الاولى الفيحاء:
ناديا الجيش والوحدة:
لم يلتقيا بعد هذا الموسم بسبب تأجيل مباراتهما لحين عودة المنتخب من بطولة غرب آسيا فقد دخلا الدوري بنفس جديدو حققا خمسة انتصارات متتالية حيث فازا على اندية قاسيون واليرموك والكرامة والحرية والنواعير.
نادي الكرامة:
استطاع نادي الكرامة ان يثبت للجميع بانه فريق جيد ويتطور بشكل تصاعدي من موسم لاخر وبان نتائجه الموسم المنصرم لم تكن مجرد طفرة على حساب توضع الاندية هذا الموسم دخل الكرامة بروح جديدة وعزيمة واصرار كبيرين على تحقيق نتيجة مغايرة عن الموسم المنصرم حيث نال احترام الجميع وفاز في اربع مباريات وخسر مباراتين امام الوحدة ونادي الجيش, ويتطلع الكرماويون الى تلافي جميع الاخطاء في مرحلة الاياب ودخول المربع الذهبي.
نادي الحرية:
لم يستطع نادي الحرية تغيير شيء في مركزه على لائحة الترتيب على الرغم من وجود عناصر شابة وموهوبة ضمن صفوفه الا ان حالة عدم الاستقرار التي مرت بالنادي حالت دون تحقيق نتائج جيدة للفريق حيث لعب في هذه المرحلة ست مباريات فاز في اثنتين وخسر اربع وعلى ضوء ذلك يتطلع المعنيون على امور الفريق الى تقديم مستوى افضل في مرحلة الاياب .
نادي النواعير:
على الرغم من صعوده الى دوري الاضواء هذا الموسم حاول فريق النواعير ان يكون بين الكبار ودخل الدوري والامل يحدوه بتحقيق نتيجة ايجابية فلعب ست مباريات في هذه المرحلة فاز في مباراتين وخسر اربع ويطمح القائمون على الفريق الى البقاء في دوري الاضواء معتبرين بقاؤهم انجازا بحد ذاته.
نادي اليرموك:
على الرغم من وجود لاعبين جيدين ضمن صفوفه الا انه لم يستطع ان يغير الصورة الباهتة التي ظهر عليها الموسم الماضي, فدخل هذا الدوري وهو ينظر الى تحقيق نتيجة مغايرة عن المواسم السابقة ولعب ست مباريات فاز بواحدة وخسر الباقي.
نادي قاسيون:
امكانات مادية جيدة ومتوفرة لديه الا انه لم يعرف حتى الآن ان يستغلها ويوظفها بشكل مناسب لتطوير الفريق فبعد صعوده الى دوري الاضواء على حساب تواضع وضعف الفرق في الدرجة الثانية واقامته لمعسكر تدريبي بالاردن استعداداً للموسم الحالي وزج عدداً لا بأس به من اللاعبين الجيدين ضمن صفوفه الا انه لم يستطع ان ينافس الكبار ولا يجاري الصغار فظهر مستواه عادياً وضعيفاً مما يدل على عدم وجود جهاز فني واداري قادرين على تهيئة الفريق بشكل جيد فلعب في هذه المرحلة ست مباريات خسرها جميعاً وبفارق كبير من النقاط لذلك عليه ان يعيد اوراقه من جديد ويستعد لمرحلة الاياب جيداً والا سيكون مصيره الهبوط الى مكانه الطبيعي في مصاف الدرجة الثانية.
المجموعة الثانية الشهباء:
ناديا الجلاء والاتحاد:
لم يلتقيا في هذا الدوري بسبب تأجيل موعد مباراتهما بسبب بطولة غرب آسيا وندرك جميعاً ما حققه نادي الجلاء من تطور ملحوظ بمستواه الفني ويتطلع هذا الموسم لملامسة البطولتين الدوري والكأس معاً, من جهة اخرى ينتابنا الحزن عند التحدث عن سلة الاتحاد التي غرقت في بحر الظلمات ولم تعد قادرة على النهوض بسبب حالة من عدم التوازن تسيطر على النادي لعب الفريقان اربع مباريات في هذه المرحلة وقد فازا بجدارة وبفارق كبير من النقاط.
نادي الثورة:
بعد عملية التجديد التي تعرض لها وهروب معظم لاعبيه الى اندية كبيرة حسب البعض بانه سيكون لقمة سائغة امام الجميع الا ان رجال نادي الثورة عرفوا كيف يحولون الخسارة الى فوز وحققوا في هذا الموسم ثلاثة انتصارات وتعرضوا لخسارتين امام الاتحاد والجلاء وتبقى مرحلة الاياب الامتحان الاصعب لتجاوز سلة الثورة محنتها لتحجز لنفسها مكاناً مرموقاً على لائحة الترتيب.
نادي العروبة:
بعد استلام المدرب يبريم جوخجيان تدريب الفريق استطاع ان يحدث تغيراً مفاجئا بمستواه وتحسن اداءه ودخل الدوري بنفس جديد وبروح عالية وقدم مستوى طيباً ومني بثلاث خسارات وفاز بمباراتين ويطمح الفريق الى تقديم الافضل في مرحلة الاياب.
نادي الوثبة:
لن نقول بان صعوده هذا العام الى دوري الاضواء كان نتاجاً لضربة حظ لان سلة الوثبة لن تستطيع ان تعود الى دوري المحترفين على ضوء هكذا مستوى متذبذب الذي ظهر فيه الفريق وعلى رغم من استعداده المقبول نوعاً ما الا ان الفريق خيب آمال جماهيره وخسر اربع مباريات وفاز بواحدة فقط.
نادي الطليعة:
لا يمكن لفريق مثل الطليعة ان يصمد بقواه وسط هذه العاصفة, فبعد هجر معظم لاعبيه له بسبب العقود الاحترافية الدسمة التي طالتهم بقي النادي يصارع الانواء لوحده وقد خسر في هذه المرحلة جميع مبارياته ولم يظهر بمستوى مقبول وهو على وشك الهبوط الى مصاف الدرجة الثانية اذا ما بقي على هذا الحال.