حققت رياضة الجودو هذا العام الكثير من الحضور والإنجازات التي أثبتت أن اتحاد اللعبة رئيساً واعضاء كانوا على قدر المسؤولية وقدموا جهوداً كبيرة
في تطوير المنتخبات الوطنية وأعطوا الكثير من الوقت والجهد لتحقيق ذلك على الساحتين المحلية والخارجية.
الموقف الرياضي التقت ياسين الأيوبي نائب رئيس اتحاد الجودو وعضو لجنة الحكام الآسيوية الذي تحدث عن الاستحقاقات القادمة ودور اللجان والصعوبات التي تعترض العمل فكانت النتيجة:
ماهي استحقاقات المنتخب الوطني وكيف استعد لذلك?
أعد اتحاد اللعبة برنامجا خاصا للمنتخب المشارك في دورة الألعاب الآسيوية في قطر نهاية العام الحالي حيث أمن أولاً لأربع لاعبين معسكراً تدريبياً في اوزبكستان وقبله معسكر في إيران تلاه مشاركة في دورة الفجر الدولية بفريق مؤلف من ثمانية لاعبين بعدها حدد عدد اللاعبين واللاعبات لدعوتهم للمعسكر المغلق الذي بدأ اعتباراً من 1/7 تنفيذاً لتعليمات المكتب التنفيذي حيث تم تسمية المدرب نصرت فالييف مدرباً للرجال والسيدات وفريز عواد مديراً للمنتخب والمدرب سمير التمر إدارياً وقد دعا اللاعبين واللاعبات التالية أسماؤهم لهذا المعسكر المغلق: فادي درويش – محمد عصام سعد – منير غصن – منصور الشالح – بشير حريتاني – مازن نعناعي – ياسر بيضون – أنور صالحي – يحيى حسابا – معتز الحلاق – منال يوسف بدر – رنا شحيتان – لورين حسن – عزيزة حسن – علا دياب.
وقد أعد الاتحاد البرنامج التالي: إقامة معسكر في دمشق لأحد المنتخبات: المصرية أو التركية أو الجزائرية لمدة عشرة أيام – إقامة معسكر في اليابان أو كوريا – إقامة معسكر في تركيا – إقامة معسكر في المغرب أو مصر – وكان قد أرسل منتخبنا للمشاركة في دورة البسفور الدولية للرجال والسيدات في تركيا إلا أن لم يشارك بهذه نظراً لمشاركة إسرائيل فيها واكتفى بإقامة معسكر تدريبي هناك لمدة يومين ويسعى اتحاد اللعبة دائماً لتحقيق وتنفيذ الخطة التي وضعت للمنتخب ويقوم رئيس الاتحاد ومسؤولو المنتخبات الوطنية بالإشراف المباشر على المنتخب والاجتماعات الدائمة معه من أجل حسن الالتزام والأداء الجيد.
ما رأيكم بالجودو الأنثوي?
رغم ظروف اللاعبات ورغم الظروف الاجتماعية عائلية – وعادات وتقاليد إلا أنه هناك سعي دائم وجاهد للعمل على استقطاب الجنس الأنثوي لممارسة هذه اللعبة ويقدم ما يستطيع من دعم وتشجيع للاستمرار كما يقوم بالاعتناء بالقواعد الصغيرة منها وتأمين المشاركات الخارجية لها.
تقيمك للعبة إلى الآن?
اتحاد اللعبة يؤدي عمله بجد وعزيمة ولا يتوان عن أي عمل يطلب منه وبشهادة المكتب التنفيذي والكثير من الكوادر اللعبة أن الاتحاد يعمل كخلية نحل يد بيد وأنه متابع العمل داخل وخارج البلد وللاتحاد علاقات جيدة وعلى مستوى عال مع الدول الصديقة والدول العربية الشقيقة وخلال الفترة البسيطة التي مرت على توليه مهام اللعبة استطاع أن يوسع علاقاته على المستويين العربي والعالمي وهذا تجلى في مشاركة الدول في دورة دمشق الدولية مثل اليابان وكوريا وتركيا وأوزبكستان …. الخ.
كما يقوم الاتحاد بإقامة الدورات الفورية والتحكيمية وصقل المدربين وارسال الحكام لنيل درجة التحكيم الدولية وأخرها ترشيح الحكمين محمد الصفدي وفيصل المذيب لاتباع فحوص نيل الشارة الدولية والحمد لله أنهما نجحا فيه وحصلا على الشارة الدولية وهذا مكسب لسورية وحكامها.