انتظر الدارسون في دورة ترقية الحكام الى درجة الدولي موعد بطولات وتجارب اتحاد رفع الأثقال بفارغ الصبرفمن خلالها سيتم فحصهم العملي وتحديد درجتهم التحكيمية..
ولكن وما ان وصل بلاغ لجنة الحكام الى يد الحكم زارية باليان حتى طار صوابه إذ أنه لم يجد اسمه بين الحكام المدعوين للاختبار..فسارع لسؤال لجنة الحكام وأمين سرالاتحاد عن سبب عدم دعوته فكانت الأجوبة متنوعة بين مزاجية تارة أو »أخي هيك أنا حر« تارة أخرى وإذا ما أصر الحكم على معرفة السبب كان الجواب أكثر غرابة حيث قال: لأنك حصلت على 99% من علامات الفحص التحريري وهذا يعني أنك ناقل للأجوبة وهنا أتضح التناقض حسب تعبير الباليان الذي ما كان منه إلا أن يقول لأمين سر اتحاده: اذا كنت ناقلاً للأجوبة فلماذا لم يوقفني المراقبون وأنا أغش بالامتحان..
الجواب لم يعجب أمين السر فتراجع عن كلامه فوراً وقال: لأنك لم تحضر الدورة..فأجاب الباليان من جديد أمين السر قائلاً له: أنت من سجلتني حضوراً على سجلك وكيف تحاسب من تأخر ربع ساعة أو ساعة عن الدورة إذا كنت من الغى من مدتها خمسة أيام كاملة..
هنا حسب تعبير زاريه أفاق أمين السر على حقيقة مفادها أن الحكم هو ابن اللعبة وحكم درجة أولى ويعلم كل تفاصيل الأثقال فعدل جوابه ليقول: الأيام قادمة والبطولات كثيرة وسندعو كل الحكام للفحص تدريجياً كثرة التغير في الاجابات لم تقنع الحكم فقصد رئيس اتحاد اللعبة العقيد جمال سلامة الذي تجاوب مع السؤال وقدر موقف الحكم ووعد خيراً لكل الدارسين الذين تجاوزوا الامتحان النظري بنجاح من خلال العمل على دعوتهم للفحوص العملية في بطولات قادمة ففي زيادة حكامنا الدوليين خير وفائدة للأثقال على جميع الأصعدة.