مبادرة طيبة من مكتبنا التنفيذي,أن يجتمع دوريا مع اتحاداتنا هذه الأيام لمناقشة واقع العابنا
واستعدادها للدورة الآسيوية,ومبادرة غير مسبوقة لكل الجولات الميدانية التي ينفذها اعضاؤه الى اماكن التدريب ولكن عذرا فهذا لن يداوي الجرح ولن يدفع برياضتنا الى الامام فأبسط ما يقال :أن من نحضره للقب آسيوي يريد منافسا يتدرب معه…فأين هو ?..طالما أن اتحادتنا في وضع لا تحسد عليه…فالعابنا الذهبية »كالملاكمة والمصارعة والاثقال«أعلنت انها لم تعد قادرة على صياغة الذهب وألعابنا الجماعية فما زالت انديتها غارقة حتى اللحظة بعسل الاحتراف المغشوش وبمعالجة تمرد لاعبيها وخلافات إدارييها… الوقت يتداركنا وفتح عين وغمض عين وإذ بنا بالعرس الآسيوي الذي راحت اتحاداتنا تفصل له آلواناً مختلفة…اتحادات جهزت الأعذار مسبقة الصنع وستقول :اعتمدنا على لاعبين صغار السن لبناء القاعدة واستفدنا من الدورة للاحتكاك.. الاتحادات تتقلب على الجمر فلا مجال للاحتكاك في لعبتها ولا مجال لزج واعد ليس ندا لمنافسة لأنه إما أن يصيب فيصعد منصات التتويج.أو يخيب فينقل الى غرفة العناية المشددة.
واتحادات لا تعرف معها لأنها أقتنعت بأن ثمن غرامات الذهب الآسيوي بذل الذهب والجهد بالاطنان وأقنعت أكثر أن ما من أحد سيقول لها مع السلامة إن عادت بخفي حنين وما مقدمات اليوم الا عنوان لنتائج غد ومع كل ذلك على الاتحادات أن تحسم أمرها..أما أن تنفذ وعودها للاعبين بالدعم المعنوي والمادي والتدريبي أو تقول:هذا واقع الحال.قبل أن يقول اللاعبون لكم :أنتم شاطرون بالوعود والاقوال وبذريعة ندرة المال يبتعدون عن الأفعال.