شمسة: القدم والسلة واجهة, وألعاب القوة المنقذ

بعد السؤال عن واقع ألعاب القوة داخل الأندية الأساسية في حلب أجاب رئيس مكتب ألعاب

fiogf49gjkf0d


القوة بفرع حلب للاتحاد الرياضي نور شمسة قائلاً للموقف الرياضي:‏


إذا كانت واجهة الأندية السورية هي لعبتي القدم والسلة فأنا أقول وأصر على قول هذا بأن ألعاب القوة هي واجهة الرياضة السورية ومنقذها بامتياز فلماذا لاتهتم الأندية الأساسية بها وإن وجد بعد إطلاق بعض الأخبار والاشاعات غير الصحيحة لأنها غالباً ما تكون إن وجدت على حساب وسمعة اللاعب الذي دفع بنفسه وماله الخاص ليتحول إلى انجاز لبعض هذه الاندية.‏


وبين الفينة والاخرى نسمع أن هناك أموالاً تهدر بشكل كبير في لعبتي السلة والقدم تصل الى ملايين الليرات مع عجز الاندية الكبير عن تغطية نفقات هاتين اللعبتين وأتمنى ان تخصص ولو مبلغ مليون ليرة فقط في كل ناد لرياضة ألعاب القوة وسنصل للعالمية عند ذلك.‏


ولماذا يطلب من أفرع المحافظات ما لاطاقة لها به بالنسبة لألعاب القوة في الوقت الذي نجد أن مكتب الألعاب الجماعية مرتاح من الناحية المادية والأندية لاتطلب منه شيئاً فمثلاً مطلوب مني كرئىس لمكتب ألعاب القوة في فرع حلب أن أغذي جميع الأندية بالتجهيزات الخاصة بهذه الألعاب والأندية ولو راتب/ 2000/ للمدرب لديها وفي نفس الوقت تقحم نفسها برواتب للذي يحمل الطابات في فريق القدم من /7000/ الى /10000/ آلاف ليرة سورية تقريباً مع العلم أن نسبة الرياضيين الممارسين لرياضات العاب القوة لاتقل عدداً عن نسبة الممارسين للسلة والقدم فلماذا لانشعر هؤلاء الأبطال في ألعاب القوة بالرعاية والاهتمام المطلوب منهم القيام ولماذا عدم العدل فلاعب القوة مطلوب منه كل شيء فيما ذلك لايمكن ان نطبقه في الألعاب الاخرى فمثلاً مطلوب من لاعب القوة ان يصبح بطلاً عالمياً أو متوسطياً أو عربياً على أقل تقدير وإن حصل ذلك سنضعه بأعيننا ونحميه برموشنا ونقدره ونكرمه وليس لدينا المال لنصرفه عليه قبل أن يصبح بطلاً وهذه هي العملية المعكوسة في الرياضة السورية أن ادفع بالتي هي أحسن على نفقتك وبالتالي تكبر بنظرنا وإلا تبقى بعيداً عنا لانعرفك لانهتم بك.‏

المزيد..