ما يحدث في الرياضة العالمية واقع لا مّفر منه , و التجنيس أصبح سمة رئيسية في معظم البلدان..
نحن لا نريد التجنيس و لا نؤمن به , و إنما نؤمن بقدرة أبطالنا على تحقيق المزيد من الإنجازات رغم تواضع الإمكانيات , ولكن من حقنا أن نلح و نطالب بالحفاظ على الإشراقات الموجودة في رياضتنا ورافد المصري واحد من هذه الإشراقات ..
لا أتمنى أن يدخل اتحادنا الرياضي في معادلات » تكسير الراس « لأنه في النهاية هو القائد للحركة الرياضية و عليه أن يكون أكثر صبراً و أن يكون صدره أكثر اتساعاً لهموم الجميع , و اللاعب مهما بلغ من التعقل و الروية هو في عمر يفرض على تفكيره مزاجية معينة و تقلباً قد يبدو غريباً و فهمكم كفاية ..