دمشق- مالك صقر: مما لاشك فيه أن العمل على بناء قاعدة للتحكيم والتدريب في العابنا الرياضية خطوة مهمة جدا لتطوير الواقع الرياضي على مستوى الاتحادات واللجان الرياضية إذا أقيمت وفق آلية أكاديمية وتنظيمية واضحة، ومن قبل أشخاص مختصين ويملكون الخبرات ولكن بكل أسف ما نشاهده في الكثير من هذه الدورات أن نفس الأشخاص ونفس الأسماء هي نفسها في العديد من الألعاب.
طبعاً شخصية المحاضر تشكل نقطة مفصلية في عملية التطوير وإيصال المعلومة الصحيحة والأمر الثاني هل يعقل أن يحاضر شخص ويكون المتدرب أفضل منهم كخبرة ومعلومات فهذه كارثة.
والأمر الثالث عندما تحدثنا مع بعض المدربين استغربوا أنه خلال يومين فقط يحصل المتدرب على شهادة تحكيم وتدريب بنفس الوقت؟!
لذلك المطلوب وضع الخطط المدروسة بشكل منظم وهادف لكل لعبة في قضية دورات التدريب والتحكيم واستقدام محاضرين متميزين ويمتلكون الخبرة الميدانية والتدريبية والتحكيمية الكافية لتلقين المتدربات والمتدربين المعلومات والأساسيات اللازمة لكل لعبة.