صو ت الموقف

توضأتُ بنظرة الأمل بعينيك…

fiogf49gjkf0d



قرأتُ الصبح سورة عطاء بين يديك…‏‏


إن كان الحبّ شلالاً دافقاً, فكلّ الحبّ عرفناه فيك…‏‏


هذا الوطن, بشرفاته, وبالحكايات المعتّقة في خوابيه…‏‏


هذا الوطن, بضحكات أطفاله, وبالآمال المزدحمة في مآقيه..‏‏


هذا الوطن, يا سيّدي الرئيس يزفّ فرحته فيكَ إليكَ…‏‏


في يوم مبارك من عام 1996 كان لي شرف لقاء السيد الرئيس بشار الأسد في حاضرة الفرات مدينة دير الزور يوم افتتاح دورة الوفاء للباسل الغالي بكرة القدم, كنتُ مكلفاً بتغطيتها وكم كانت فرحتي كبيرة وأنا أقرأ التوثّب البكر في عينيِّ شبل من عرين الأسود…‏‏



سيدي الرئيس: الياسمين الذي شرّفته, والملعب الذي زيّنته, والمسرح الذي باركته, والفنّ الذي كرّمته, والشعب الذي أحبّك وأحببته, والوطن الذي صنته وحصّنته, والوعد الذي نبتَ بك وطرّزته, والغد المشرق الذي رسمته, وكلّ نبضة عشق, وكلّ حبّة عرق, كلّه يا حبيب الشعب يباركك, ويبارك رحلة أنتَ ربّانها, ويبارك أملاً أنتَ اخضراره!‏‏


لم ولن ننتظر السابع والعشرين من أيار الحالي لنقول نعم للقائد الرمز بشار الأسد ولن تضيف ورقة الاقتراع في ذلك اليوم الكثير, لأن البعيد قبل القريب يدرك جيداً أننا وقائدنا واحد, وأننا بالحبّ أئمةٌ, والحبّ كلّ الحبّ إليك يا سيّد الوطن, نحبّك كما تحبّنا, نمضي معاً إلى خير هذاالوطن وسلام وأمن من يعيش فوق ثراه!‏‏

المزيد..