سيزار الرماية: علاجي التواصل مع هذه الرياضة

لأن الانقطاع المستمر لأكثر من شهرين أو ثلاثة عن الرمي المتواصل يضيع التعب ويبعد الرامي عما وصل إليه في آخر اختبار له وبالمتابعة نستطيع تثبيت الأرقام وتجديدها وبالتالي فإن التفريغ ولمدة ستة أشهر قبل كل استحقاق خارجي هو الهدف المنشود من الرماية كما يحصل في الدول الشقيقة والصديقة المتواصلة بشكل دائم مع هذه الرياضة والمحصلة يصب ذلك في خدمة النتيجة التي نبحث عنها جميعاً وهي الذهب والاستمرار في الإرتقاء والتفوق وكذلك هناك عامل أساسي للنجاح الدائم ألا وهو الاحتكاك والمعسكرات المتواصلة مع الدول المتقدمة في الرماية لأن ذلك يشكل فرصة كبيرة للتعرف على مستوى اللاعب الفني ويطور الأداء لديه وبالتالي فإن الاختبارات المحلية لا تحقق الفائدة المرجوة من الرمي لأن المكسب ضعيف بالقياس إلى النتيجة في الخارج هذا بالإضافة إلى تحديث حقول الرمي وتطويرها لكي يتسنى لها استضافة واستقبال الأشقاء والأصدقاء وإقامة البطولات الدولية و العربية الغائبة عنها منذ أكثر من خمس سنوات وبغير ذلك نظل نبكي ونتحسر على ما هو عليه واقع الرماية في سورية التي أحرزت الذهب والفضة في أكثر من بطولة عربية و دولية وكانت المكافأة الوعود والانتظار إلى ما لا نهاية..‏