في الطريق إلى الدوحة.. هل أحسنا تشخيص الواقع أم قفزنا فوقه وهربنا من ضعفه إلى الوعود?

البحث عن إنجاز رياضي حقيقي أصبح هاجساً كبيراً لدى الجميع… نصافح ما يشبه الإنجاز بين حين وآخر فنكاد نطير من الفرح… نقف على عتبة استحقاق

جديد فتسيطر علينا الأحلام الوردية ونقول: هذه المرّة ولا كلّ مرّة ولا نكاد نبدأ حتى نعود إلى كوابيسنا الرياضية!‏

لا نريد أن نصبغ هذه المرحلة من عمر رياضتنا بالشحّ ونصفها بالبخل مع أنها تضعنا على مرارة هذه الحقيقة على الدوام.‏

بالأمس القريب عدنا من ميادين آسيا بميداليات جيدة في ألعاب القوى, وقبلها جاء درّاجنا عمر حسنين في المرتبة الأولى آسيوياً وناصر الشامي الذي كان على بعد خطوة من ذهب أثينا عاد إلى الحلبة وعهد جغيلي على بعد بضعة كيلوغرامات من الرقم العالمي في وزنه حسب تصريحات اتحاد الأثقال وهذا يقذفنا ولو بانتظارنا إلى صورة مخالفة عما كانت ألعابنا عليه في بوسان قبل أربع سنوات من الآن.‏

هو تفاؤل يسكننا وقد نلامسه بالصوت والصورة والبرونزيات الثلاث التي عدنا بها من آخر دورة آسيوية عام 2002 بحاجة لمسح من الذاكرة بنتائج أفضل وتحطيم النتيجة الأبرز التي حققناها في اليابان عام1994 (3 ذهب – 3 فضة – 1 برونز) وهذا ممكن إن استمرت وتيرة الإعداد على ما هي عليه في منتخباتنا.‏

في هذا العدد وفي إطار السلسلة الأولى من وقفتنا مع الألعاب المشاركة في دورة الدوحة الآسيوية نقف مع رؤساء الاتحادات المشاركة كما وعدناكم في العدد السابق ونأمل أن يكونوا قد وضعونا من خلال الزملاء في الصورة الحقيقية لألعابهم وما الذي يمكن أن تحققه في تصوّر مبدئي ولن يذهب أحد إلى الدوحة قبل أن نسمع رأيه مرّة ومرّات.‏

المزيد..