فلاش

المنافسة في البطولات المحلية أوالخارجية ليست حكراً على أحد بل هي للأكفأ والأميز وللذي يضع خططاً صحيحة مناسبة وبالتالي يبدأ بجنيها والتلذذ

بطعمها فالبطولة الآسيوية التي ستقام بقطر نهاية العام الحالي هي الشغل الشاغل لاتحاداتنا الرياضية ومنافستها ستكون شديدة وأبطالها كثر وألعابها متنوعة فهذا يقفز وذاك يسبح والآخر يعدو ولكل لعبة متعتها ونكهتها وحاجتها لبذل الجهود المضاعفة لكي تكون بالنهاية النتيجة مرضية للاعب نفسه أولاً وللجماهير الرياضية المحبة ثانياً وإن لم نضع في حساباتنا وخططنا التألق والتميز بهذه البطولة وحصد أكبر عدد ممكن من الميداليات التي تزين أعناق لاعبينا فهذا يعني أن تفكيرنا بطيء للغاية وطموحاتنا محدودة وبالتالي لا نستحق أن نكون من بين أفضل الرياضيين على المستوى الآسيوي.‏

إن الفجوة ليست بصغيرة ولكن الأمل موجود والتفاؤل ملازم لنا والمستحيل بعيدا كل البعد عن عقولنا ولكن لا نريد المشاركة لمجرد الحضور فقط »رفع عتب« بل نريد أداء جميلاً ونتائج طيبة تليقان بالرياضة السورية فالمشاركة الجدية في هذه البطولة ضرورية وفرصة غنية يجب اغتنامها واكتساب ما باستطاعتنا من الخبرات وقوة الاحتكاك من دول لها باع طويل في رياضات عدة. والوقت ما زال في صالحنا البعض له معسكرات ومشاركات خارجية والآخر محلية بحتة وما نتمناه من الاتحادات جميعها أن يولوا الاهتمامات الكبيرة وأن يكثفوا جهودهم استعداداً لهذه البطولة القوية بحيث تكون معسكراتنا وتدريباتنا ملبية قولاً وعملاً وإلا كأنك يا أبا زيد ما غزيت.‏

المزيد..