في آسياد الدوحة أكبر مشاركة وأقل حصادا

فرضت المشاركة السورية في الدورة الآسيوية ال¯ 15التي جرت على مدى أسبوعين في الدوحة واقعا مكشوفا لا لبس فيه.

fiogf49gjkf0d

إذ أن أغلب ألعالبنا لم تقدم المطلوب منها فكانت مشاركتها من دون فائدة لأن مستوانا في واد ومستوى أغلبية الدول الآسيوية في واد آخر مما شكل لدى بعض اللاعبين إحباطا وعلى قيادتنا الرياضية أن تدرس نتائجنا في هذه الدورة بإمعان لتضع النقاط على الحروف وتقيم الألعاب بشكل موضوعي وتشير إلى التقصير سواء من القيادة أو من ناحية الاتحادات فواقع مشاركتنا يقول أنه ليس لدينا سوى طفرا ت وأسماء معروفة منذ سنوات لذلك نحتاج إلى إعادة النظر في قواعد الألعاب وإيجاد المنتجات الرديفة ولنعترف أن قواعد أغلب ألعابنا ضعيفة كما يجب إعادة النظر في إعداد وتشكيل منتخباتنا الوطنية لأن عددا من لاعبينا ذهبوا إلى الدوحة من أجل اللعب لدقائق معدودة فقط و الخروج مبكرا من المنافسة لذلك كانت نتائجنا في هذه الدورة غير مرضية قياسا على عدد أفراد بعثتنا 145 لاعبا و لاعبة وهي أكبر مشاركة في الدورات الآسيوية وكانت حصيلتنا في الدورة الآسيوية الثانية عشرة في هيروشيما العام 1994 على 3 ميداليات ذهبية و 3فضيات و برونزنية من خلال 19 لاعبا فهذا يعني أن رياضتنا لم تسر بالشكل الصحيح و خلال السنوات ال¯28 أي منذ مشاركتنا الأولى في الدورات الآسيوية لعام 1978 في بانوك وحتى الدوحة حصلنا على 23ميدالية:ست ذهبيات و 7 فضيات و10برونزية.‏‏‏

فكانت أسوأ المشاركات في الدورة الماضية لعام 2002 في بوسان ب¯3برونزيات هذه الميداليات جاءت كما يلي:ذهبية في ألعاب القوى (غادة شعاع) وذهبية وفضية و خمس برونزيات في الملاكمة وذهبية وفضيتان وبرونزية في الكاراتيه وذهبية وفضية وبرونزية في السباحة وذهبيتان في الأثقال وفضية في المصارعة الحرة وفضيتان و 3 برونزيات في المصارعة الرومانية حيث حصلنا في بوسان 2002 على 3 برونزيات وفي دورة بانكوك على فضيتين و3 برونزيات وفي دورة هيروشيما لعام 1994-3-3-1 وفي دورة بكين لعام1990 على ذهبية وبرونزيتين ولم نشارك في دورة سيؤول عام 1988 وفي عام 1982 نلنا 1-1-1 وفي عام 1978 حصلنا على برونزية واحدة فقط.‏‏‏

مستوى ألعابنا‏‏‏

في ألعاب الكرات وكانت المشاركة الأولى في الدورات الآسيوية فكرة القدم كان مستواها مقبولا ومشاركتنا إيجابية نو عا ما ولو استفدنا من الفرص المتاحة ولو كان لدينا هداف يستفيد من الفرص لكانت نتائجنا أفضل وخاصة في مباراتنا مع كوريا الشمالية و اللاعبون قدموا كل مالديهم فيما كانت كرة السلة الأسوأ مستوى على الاطلاق منذ سنوات أداء غير مقنع-بعد عن المستوى الفني المتوقع عدم المبالاة وعدم وجود الغيرية في المنافسة لذلك شاركوا من أجل المشاركة فقط فكان هم اللاعبين عدم الإصابة ليكونوا جاهزين للعب في أنديتهم لأن في أنديتهم يحصلون على مبالغ طائلة فيما لا يأخذون في المنتخب إلا على مبالغ زهيدة.‏‏‏

وفي كرة اليد:أداء رجولي خوض المنافسات بعزيمة على تحقيق الفوز ولو وفر لهذا المنتخب الاستعداد الجيد لحصل على إحدى الميداليات وكان للتحكيم في مبارياتنا رأي آخر ويحصلون مع الدولة المضيفة قطر.‏‏‏

ألعاب القوى:نتائجها غير مرضية باستثناء نتيجة محمد الحزوري في الوثبة الثلاثية وكان ترتيبه خامسا من المحاولة الأولى ولولا إصابته لكان هناك كلام آخر فيما كان البقي ة دون المستوى المتوقع ولم يحققوا أرقامهم وخاصة المحاميد.‏‏‏

السباحة:كانت مشاركتنا مقبولة بعضهم حطم أرقامهم الشخصية ولاحظنا تطورا كبيرا في السباحة الآسيوية فكانت الأرقام قريبة جدا من الأرقام العالمية.‏‏‏

الملاكمة:بالرغم من إحراز ميدالية برونزية عبر ناصر الشامي كان من المتوقع أن تكون نتائجنا أفضل وخسارات لاعبينا سببها الأول ضعف لياقة الملاكمين حيث أن أغلب اللاعبين يتقدمون على خصمهم في الجولة الأولى ثم يتعادلون في الثانية ويخسرون في الثالثة.‏‏‏

الكاراتيه:أداء جيد وعدد من اللاعبين كانوا على بعد خطوة من حصولهم على البرونزيات لكن تسرع بعضهم وعدم التوجيه السليم من قبل المدربين فقدنا أكثر من برونزية إضافة لقلة الخبرة لدى البعض الآخر.‏‏‏

الجودو:أداء غير مقنع (مستوى ضعيف) ومعظم خسارات اللاعبين من الدور الأول وخسارة بالنقاط العالية وضع اللعبة بحاجة إلى إعادة نظر.‏‏‏

المصارعة:لم تقدم المستوى المعهود وخيبت الآمال و الطموحات ولم ترتق بسمعة المصارعة السورية وخاصة من لاعبي الخبرة فكانت برونزية وحيدة عبر الكن.‏‏‏

التايكواندو:أداء متواضع وخروج مبكر من المنافسة باستثناء اللاعب معتز عكام الذي أبعد عن التتويج لظلم تحكيمي وهو كان متقدما في بداية النزال.‏‏‏

ا لجمباز: نتائجنا ضمن التوقعات.‏‏‏

الدراجات:مشاركة من غير منافسة ونتائجنا متأخرة ولم يحقق اللاعبون المستوى المطلوب منهم وكان المتوقع أن يحقق الدراج عمر حسنين ميدالية لكن سوء الإدارة والتخطيط والتأخر في إصلاح الدراجة وعدم التوجيه الصحيح من المدرب الأجنبي أدى إلى تأخر نتائجه.‏‏‏

الفروسية:نتائجنا مقبولة قياسا على قوة المشاركة وجودة الأحصنة المشاركة في المنافسات فكانت المنافسة شديدة ولا سيما بين دول الخليج وكوريا ونتيجة جيدة لأحمد حمشو في سباق التحمل.‏‏‏

رفع الأثقال:مشاركة إيجابية لأغلب الرباعين ولا سيما عهد جغيلي و الرباعة رانيا سليمان التي حطمت أرقامها السورية.‏‏‏

الريشة الطائرة: نتائجنا ضمن التوقعات والمشاركون في الدورة هم أبطال آسيا و العالم وكان الفرق واضحا بين مستوى لاعبينا و بقية اللاعبين المشاركين.‏‏‏

بناء الأجسام:مشاركة جيدة وحسان السقا مرشح للحصول على الأقل على فضية وكان يستحق ذلك لكن التحكيم أعطاه البرونزية وكذلك الأمر بالنسبة لخليل رزوق.‏‏‏

الترياثليون:نتائج طبيعية فحل لاعبونا في المركز ال¯13من 28دولة.‏‏‏

الووشو:بعيد جدا عن المستوى الآسيوي نظرا لحداثة اللعبة و المشاركة الأولى للاعبينا.‏‏‏

الرماية:الرامية راية زين الدين أرقامها في الدورة قريبة من رقمها الشخصي فيما البقية لم يحققوا أرقامهم وأرقام رماتنا بعيدة عن الأرقام الآسيوية.‏‏‏

الشطرنج:مشاركة إيجابية حل فريقنا بالمركز 11 وجاءت افاميا المير بالمركز الخامس على طاولتها وفوزها على مصنفة دولية وهي حسنت ترتيب سورية آسيويا من المركز الثاني عشر إلى الحادي عشر.‏‏‏

نجاح لكوادرنا في الآسياد‏‏‏

الاتحادات الآسيوية استعانت بكوادرنا الفنية للإشراف و التحكيم في الدورة الآسيوية بالدوحة فكان محمد كامل شبيب رئيسا للجنة الحكام بالملاكمة ومحمد زهرة وعيسى نصار حكمين.‏‏‏

في الجمباز يوسف الطباع كان مشرفا على منافسات الجمباز لكونه عضوا في الاتحاد الآسيوي وأمينة صادق ورباب الحارس وأسامة شربجي وياسر الكردي (حكام للجمباز الفني)وسهام أورفلي للإيقاع والمحامي احسان أبو الخير حكما في ترامبلوليد.‏‏‏

السباحة:حسان أمين حكما وحسين عبود رئيسا للجنة الحكام بكرة الماء.‏‏‏

طائرة: مفيد شريط وعبد المسيح الطويل حكمان في الطائرة الشاطئية.‏‏‏

في كرة السلة:مزاحم حويج حكما.‏‏‏

وفي كرة اليد زهير سمحة وناصر طنجه حكمان وفادية شحادة عضو في لجنة المسابقات ومحمد لولو حكم برفع الأثقال.‏‏‏

المزيد..