الشامي : بحصة صغيرة اطاحت بالحلم

هذا أبسط ما يقال عن حالة ناصر الشامي الذي انسحب من منافسات الدورة الآسيوية راسماً

بذلك اكثر من علامة استفهام اعترف بها الملاكم ذاته فقال : لم ألم من توقع انسحابي و لم أعتب على من شكك بي قبل المشاركة لأن كل ذلك كان بالحسبان و كنت ادركه قبل أن تنطق به ألسنتهم و لكن ما لم يكن بالحسبان فغاب عن أذهان الكل أن أتعرض لاصابة حقيقية تبعدني عن المشاركة فيصدق حدسهم و تصيب توقعاتهم . و هذا ما حصل بالدورة الآسيوية و بإصابة حقيقية فالمرض مثبت و التحاليل و الصور و تقارير المستشفى تثبت كل ذلك ..‏‏

و يضيف الشامي لا أريد التحدث عن طريقة التحضير للدورة و لا عن المستويات القوية التي شهدتها – و لا يحزنني مرضي و لا أفكر بالعمل الجراحي الذي ينتظرني و لا بنسبة نجاحه و لكن ما يحزنني هذه الصدمة الغريبة التي ساقت إلي المرض دون سابق إنذار فحالت بيني و بين هدفي في استعادة ثقتي بنفسي و ثقة الجميع بي كملاكم اولمبي أسدل بها الستار عن خطيئة ماضية ما زالت أشباحها تلاحقني حتى الآن .‏‏

ما يحز بنفسي أكثر أنني و منذ بداية الدورة أخبرت رئيس اتحاد اللعبة الذي ساندني كثيراً بأن الذهب من نصيبنا و هذا ما أكده كل فني تابع النزالات و طريقة فوزي بها و بحصة صغيرة أضاعت بالحلم الآسيوي …‏‏

ما قاله الشامي أكده رئيس اتحاد اللعبة حيث قال : ظهر الملاكم مصاباً منذ النزال الأول و مع ذلك سجل فوزاً مستحقاً بفارق النقاط من الجولة الثالثة .. خسر جولته الأولى في نزاله الثاني لشدة الألم لكنه كابر عليه ليسجل فوزاً مدهشاً بالنزال ب 40 / 22 ما جعل كل متتبعي اللعبة من مختلف الاتحادات يحتمون أن ذهب الوزن من نصيب هذا اللاعب . لكن المرض تفاقم فنقل الشامي بمعرفتي إلى المستشفى التي أثبتت بالتقارير و الصور مرض الشامي و حاجته الماسه للعمل الجراحي .‏‏

المزيد..