اعتبر اللاعب الدولي محمد الخلف 34 عاماً عودته لناديه الأم الوثبة هو رد بعضاً من جميل النادي الذي انطلق منه إلى نادي الجيش حيث قضى فيه أجمل لحظاته الكروية ومن خلاله عرف محلياً وخارجياً وكان أحد عناصر منتخبنا الوطني وعن لحظاته الجميلة في نادي الجيش من خلال العشر سنوات التي قضاها معه يقول الخلف :
لقد كانت بداياتي مع نادي الجيش في العام 1994م واستمرت حتى العام الحالي وكانت البداية عادية ولكن بعد موسمين تحسن أداء الفريق وأصبح له مشاركات خارجية عربية وآسيوية وحصل لاعبيه علي مايريده أي لاعب فاسمنا أصبح معروفاً وبسبب وجودي معه وتقديمي مستوى فنياً لافتاً تمت دعوتي لمنتخب الرجال أكثر من مرة منذ عام 1998- 2000 واعتبر فترتي معه ناجحة جداً وعشت معه أجمل اللحظات الكروية في خمسة بطولات عربية وأخرها احرزنا كأس الاتحاد الآسيوي ..
وعن عودته للوثبة بالرغم من تمسك إدارة نادي الجيش به يقول الخلف :
إن إدارة نادي الجيش لم تقصر معي بل قامت بتوقيع عقد جديد لموسم 2005م – 2006م ولكني طلبت منها وبكل حب فك العقد لأنني أفضل أن أختم حياتي الكروية في النادي الذي بدأت فيه ولعبت لفريق رجاله موسماً واحداً ومن ثم انتقلت لنادي الجيش من أجل الصعود معه إلى الدرجة الأولى ولأرد له بعض من الجميل ولجماهيره وإذا تحقق الصعود للأولى فسوف ألعب معه موسماً آخراً وعندها سأقرر الاعتزال أمام جماهير الوثبة الغالية وستكون مباراتي حتماً مع نادي الجيش وإضافة إلى كل ذلك فظروفي العائلية تحتم علي البقاء في مدينة حمص .
ويختتم محمد الخلف حديثه عن حال الوثبة إذا يقول :
إن ماوصل إليه حال نادي الوثبة من تراجع وهبوط للدرجة الثانية هو ترسبات كثيرة (إدارية ) من خلال سيطرة المصالح الشخصية عبر سنوات ماضية وعدم الاهتمام بلاعبي النادي والاعتماد علي لاعبين من خارج أبنائه وكانوا أقل مستوى من لاعبينا أداءً وانتماءً ومع ذلك اتمنى أن تكون عودتي للوثبة خيراً عليه كي تكون في الموسم القادم بالدرجة الأولى وهذا ما أتمناه مع العلم أنني وقعت للوثبة بدون أية شروط مادية وتركت الأمر للإدارة لتقدر هذا الأمر وتم تحديد مقدم عقد وراتب جيدين وختاماً كل الشكر لصحيفة الموقف الرياضي التي اعتبرها صحيفة الرياضيية وصوتهم القوي..?!