فصول مسرحية كرة اليد تحولت إلى مسلسل دراما

مالك صقر: على ما يبدو أن فصول مسرحية كرة اليد تحولت إلى مسلسل دراما استهوى الممثلون فيه عشقهم لحب كرة اليد إلى درجة جنون العظمة والتكبر ودرجة الهوس وحب التملك ضاربين بعرض الحائط كل القيم والمبادئ التي تتحلى بها منظمتنا الرياضية وخاصة من ناحية الاستقواء بالاتحاد الدولي لكرة اليد من خلال طلب اللجنة المؤقتة التمديد


‏‏‏‏‏‏‏‏‏


حتى الثاني من شهر تموز القادم رغم كل النداءات التي نادي بها أبناء اللعبة وخبراتها وكوادرها من جميع الأندية ما ساهم في زيادة الخلافات والانقسامات والمشاكل والعزوف عن العمل مع هذه اللجنة نتيجة استبعاد الخبرات والمدربين الأجدر والاكفأ فنياً وإدارياً. إضافة إلى ما ذكر حول مشاركة منتخب الناشئات والتجاوزات والمخالفات وتوقف النشاطات بجميع الفئات وعزوف الأندية عن العمل مع هذه اللجنة.‏


«الموقف الرياضي» توجهت باستفسارات لعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي عبد الناصر كركو بصفته أحد الخبرات المشهود لها بكرة اليد فأجابنا:‏


الجميع يعلم الأسباب التي أدت إلى حل الاتحاد السابق نتيجة عدم الانسجام وضعف الأداء وغيرها من الأمور مجتمعة فكان قرار المكتب التنفيذي بحل الاتحاد وتعيين اللجنة الحالية على أمل تكون جامعة لكل كوادر كرة اليد بين جميع المحافظات لكن ما حصل ويحصل اليوم لواقع اللعبة خالف كل التوقعات وكانت النتيجة صادمة من خلال المشاكل التي حصلت واستبعاد الخبرات وعزوف الأندية عن العمل معها وقدمت العديد منها حجب الثقة عن هذه اللجنة.‏


‏‏‏‏‏‏‏‏‏


وأضاف: حاولنا تدارك الأمر وعمدنا إلى حل اللجنة لكن ما حدث بعدها من الاستقواء بالخارج أمر مخالف لقيمنا ومبادئنا الرياضية وكان الأجدى أن يتم تغليب المصلحة العليا لرياضتنا وحل المشكلة داخلياً ضمن البلد ولا سيما أنهم معينيون تعييناً من قبل الاتحاد الرياضي العام الذي تجاوب أثناء انعقاد الجمعية العمومية العادية في مؤتمر اللعبة للأغلبية التي طالبت بحجب الثقة عنهم وتجاوبت القيادة الرياضية مع طلبهم.‏


وتابع كركو: التدخل الخارجي من خلال الاتحاد الدولي مخالفة لكل القيم وهي سابقة لم تحدث من قبل بكل الاتحادات على مستوى الوطن وكان لزاماً حل الخلافات ضمن البيت الداخلي بإشراف رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا.‏


وأشار إلى المشكلات والتجاوزات الكبيرة التي حصلت في اتحادي القدم والسلة تمثل أضعاف ما حصل في كرة اليد واستطعنا تجاوز ذلك ضمن المنظمة الأم دون تدخل من أحد.‏


أما الخبرة الوطنية والمدرب المتميز عصام دهمش فقال : هذه اللجنه شكلها الاتحاد الدولي وانتهت مهامها من ال 11 من نيسان موعد انعقاد الجمعية العمومية التي حددها الاتحاد الدولي ولم ينشروا القانون الأساسي لإطالة المدة والتمديد لهم وأعطاهم الاتحاد الدولي فرصة خلال أيار القادم.‏


وقال: ننتظر تدخل المكتب التنفيذي لتغليب مصلحة اللعبة وإنهاء حالة الانقسام ووقف وصاية الاتحاد الدولي والدعوة لعقد مؤتمر وطني يضم الخبرات والكوادر ومندوبي الأندية لأنهم أساس ومحور العمل وانتخاب اتحاد جديد يعيد كرة اليد لإبنائها ولم الشمل ..‏


وتابع دهمش: استغرب تمسكهم بالمنصب علماً أن 80 بالمئة من أنديتنا وخبراتنا من مدربين وحكام غير موافقة على بقائهم ووجودهم غير شرعي لأن الاتحاد المنحل جاء بقرار تعيين وليس انتخابات، ويجب على رئيس المكتب أن يعيد إصلاح بيت كرة اليد..‏


وأضاف: حرام ضيعوا موسم على لاعبينا ..مع أنه لم نشاهد للآن أي محاسبة على الهدر المالي لوجود المدرب المقدوني للآن ويصرف عليه ..وعلى التزوير الذي حصل بقرار الإيفاد بوضع اسمين من البنات معهم ..ونتائج ناشئتنا التي كلفوا المنظمة مع معسكراتهم والمدرب المقدوني أكثر من 400 مليون وما الفائدة.‏


وختم: المهم الآن الدعوة العاجلة لجمعية عمومية لاتحاد كرة اليد تعلن النظام الداخلي وتصوت عليه وتصوت على عدم جواز ترشحهم للانتخابات ونرفض أي شي يتعلق بوجودهم أصلاء للانتخابات .‏

المزيد..