تدور عجلة الإصلاح منذ أشهر عدة بكثافة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ، ويلمس الجميع آثار ذلك من خلال قوانين ومراسيم أثلجت الصدور، واعطت المواطن الطمأنينة والتفاؤل.
ولأن حديثنا هنا له خاصية وهي أننا نكتب في صحيفة رياضية فان تناول الجانب الرياضي يأتي في أولوياتنا وهذا الجانب الذي يمتد على مساحة واسعة بين أبناء شعبنايحتاج فعلاً إلى إعادة نظر وهناك من دعا ويدعو إلى أن يشمل الإصلاح رياضتنا التي لايخفى على احد انها متأخرة جداً، وليس هذا فحسب بل هي في تراجع مستمر ومخيف..
إصلاح الرياضة السورية يبدأ من الأنظمة والقوانين التي تحكمها، فالاحتراف الذي دخل بمرسوم لم نحسن التعامل معه، فبقي حبراً على ورق، وبقينا هواة تحت عنوان الاحتراف لأن كل متطلبات الاحتراف كانت مفقودة، وهذا يعني انه لابد من تأمين هذه المتطلبات لنكون محترفين فعلاً..
كذلك يجب إعادة النظر في الانتخابات الرياضية التي افرزت في السنوات الاخيرة اشكالاً وألواناً وابتعدت أو أبعدت بموجبها خبرات وأسماء لها وزنها، ليحتل مكانها طفيليون بالمصطلح الرياضي.. ومع المطالبة بالإصلاح هناك من ينادي بتطوير وتغيير دور منظمة الاتحاد الرياضي العام. بحيث يكون أكثر فاعلية بعد أن ثبت عدم جدوى الدور الذي تقوم به، وهناك مطالبات اخرى كثيرة..
وباختصار نقول نتمنى وعجلة الإصلاح تدور وان يكون هناك لجنة من الخبراء الرياضيين تدرس السبل لتطوير الرياضة وإعادتها إلى الطريق الذي تحقق فيه الانتصارات على كل المستويات وعندئذ تكون الطريق سالكة إلى العالمية من دون مطبات ومن دون حواجز…
a.bir alee @gmail.com