بعد موجة التفاؤل التي عمت أوساط كرة السلة والخطوات الايجابية التي اتخذها في الفترة الاخيرة, والتي شكلت بارقة أمل للمهتمين في ضبط
بوصلة اللعبة على الاتجاه الصحيح وإزاحة المنتفعين من مسيرة النهوض من الواقع المحزن, وإن كانت الخطوة قد طالت مرفقاً واحداً من مرافق الاتحاد فإن الكثيرين يستبشرون بها خيراً بأن تكون الخطوة الاولى على طريق الالف ميل, بعد أن كشفت الملابسات الاخيرة بأن إصلاح واقع الاتحاد لا يقتصر بتنحية شخص واحد, وربما تطلب الامر كشف بعض المواطن الفاسدة الاخرى في أروقة الاتحاد التي كان البعض يظنها بأنها في أحسن حال.
ولكن لايزال أمام الاتحاد فسحة من الوقت لاستدراك عثراته السابقة التي تتطلب منه تشكيل لجان فرعية تكون على مستوى المسؤولية بعيداً عن المصالح الشخصية وسياسة خطي والحرام .
استغاثة سلوية وثباوية
حمص- حيان الشيخ سعيد:
طالب عضو ادارة الوثبة المهندس عبد الاله السباعي بايقاف المهزلة التي تطال لعبة كرة السلة وخاصة على صعيد ناديه وقال: كرة القدم أكلت الأخضر واليابس وحصدت المال على حساب بقية الألعاب وخاصة كرة السلة التي تعيش حالة مزرية وعلى صعيد جميع الأندية وتطالب انقاذها من مشرفي واداريين كرة القدم والوثبة أحدهم ورغم إنني بموقع القرار إلا أن المسؤول المالي بالنادي يلعب دورا هاما في مصادرة القرارات ولجميع الألعاب باستثناء كرة القدم ورغم الاتفاق الشفهي بالادارة بتخصيص 30%من ايرادات النادي لكرة السلة إلا أنه لم ينفذ من الاتفاق سوى 10% رغم مطالبتي بدعم اللعبة ماديا إلا أنه (لا حياة لمن تنادي) وإذا استمر ذلك ولم يتم إنقاذ اللعبة والاهتمام بالقواعد ودعمها ماديا فمصيرها الفشل وقد نقلت شكواي إلى فرع الاتحاد الرياضي بحمص الذي وعد بالتدخل الفوري خاصة وأن رواتب ثلاثة أشهر سابقة ومقدمات العقود السابقة واللاحقة لم تدفع إلى اللاعبين المحترفين إضافة إلى رواتب المدربين وبالنسبة إلى الرجال فهناك 6 لاعبين ملتزمين مع المدرب الشيخ زين وحتى الآن لم يتم تنظيم عقود (همام البني ومنصور السباعي) رغم التزامهم ويبدو أن الإدارة لا تستطيع التعاقد مع أجنبي أما اللاعب سومر خوري فقد تم دعوته للالتزام ولكنه لم يستجب لعدم صرف مقدم عقده لذلك هناك استراتيجية للاعتماد على أبناء النادي ومشاركة لاعبي فئة الشباب مع الرجال.
نن