مازالت قضية ملعب نادي جبلة تشكل مصدر قلق لهذا النادي فاعادة زراعة الملعب تناولناها اكثر من مرة ونسجل للجهة المنفذة والمشرفة تجاوبهم نظرياً مع ما نكتب ففي كل مرة يتناول فيها الاعلام حكاية زراعة الملعب فان الملعب يشهد في اليوم الثاني من نشر الموضوع نشاطاً غريباً فيتهافت الجميع الى الملعب ويقولون بان الاعلام يزيدها حبتين ويعترفون وبخجل بان الامور بحاجة لمعالجة!! ورغم جميع المسكنات التي استخدمت في الفترة الماضية فان وضع الملعب لا يسر وزراعته لا تقنع احد فالمساحات المنتشرة الخالية من العشب مازالت موجودة!! وحكاية السبعة انواع من البذار وانها تنمو تباعاً لم تعد حجة مقنعة فاحد المتابعين قال: ربما كانوا سبعة انواع لكن بالتأكيد ماتت منهم ستة!! ولم تكبر سوى واحدة..! مرة يقولون ان الملعب يحتاج للتهوية ومرة يقولون انه بحاجة للتسميد ومرة بحاجة لاضافة بذار جديد!!! وربما لسنا من المختصين في مجال زراعة الملاعب لكن بالتأكيد وضع تلك الملاحظات لا تحتاج الى خبير لانها تظهر لاي كان!! ولن نعود للوعود بان الملعب سيكون جاهزاً بتاريخ 1/4 وانه سيكون بالامكان اللعب عليه بتاريخ 1/5 لاننا عبرنا 1/7 والملعب لم يستلم او بعبارة اصح غير صالح للاستلام.. وما نتمناه ان نشاهد خطوات عملية وان تكون المتابعة باستمرار لا ان تكون بعد نشر هذه الكلمات فقط فنحن ما نريد ان نسجل نجاح زراعة العشب الطبيعي في ملاعبنا لا سيما ان كلفتها اقل بكثير من الرول الذي انتشر في كل الملاعب وتاه عن طريق جبلة!!