الموقف الرياضي – عبير علي
الدورات الرمضانية تُعزز الصداقة ، والتنافس الجميل، والألفة بين اللاعبين والجمهور ..
الصحفيّ المخضرم (محمد جوكر) قائلاً:
تُجسد هذه الذكريات أجواء شهر رمضان في زمن مضى ، حيث كانت الدورات الرمضانية تُمثل جزءاً أساسياً من حياة الشباب والمجتمع.
كانت هذه الفعاليات تجمع بين اللعب والمرح، وتخلق روح المنافسة الشريفة بين الفرق، مما يُعزز من روابط الصداقة والألفة بين اللاعبين والجماهير.
الأستاذ علاء نيازي، الذي كان له دور بارز في تأسيس هذه الدورات، يمثل نموذجاً للمدرس الذي يتجاوز دوره التقليدي، ليكون مؤثراً في حياة الشباب..
فقد ساهمت أفكاره ورؤاه في تطوير الرياضة في تلك الفترة، مما جعل الدورات الرمضانية، حدثاً ينتظره الجميع بشغف.
التغيرات التي شهدتها الدورات الرمضانية اليوم، تعكس تطور المجتمع واهتمامه بالرياضة بشكل أكبر، حيث أصبحت هناك تنظيمات متقدّمة، وجوائز مغرية.
ومع ذلك، تبقى تلك الذكريات الجميلة من الطفولة، حاضرة في الأذهان، تذكرنا بأيام البساطة والفرح الحقيقي.
رمضان لم يكن مجرد فترة للصيام، بل كان فرصة للتواصل الاجتماعي، وتعزيز العلاقات الإنسانية من خلال النشاطات الرياضية والثقافية .. تبقى هذه الذكريات شاهدة على اللحظات الجميلة التي عشناها، وتظل قلوبنا تحمل شغف تلك الأيام.