بعد إنفراج قصير.. النار اشتعلت بالكرامة من جديد

يوم واحد فقط كان هو الفاصل بين الوفاق والخلاف وهو يوم الاربعاء الماضي والذي عاد ليلقي بسواده على هذا النادي بعد (24) ساعة من عودة المياه إلى مجاريها بين ربان الأزرق نصوح بارودي وأنصاره في مجلس الإدارة والحموية مدير الفريق من جهة أخرى وارتاح الشارع الكرماوي مؤقتاً من القيل والقال ولكن مساء الأربعاء الماضي عاد الخلافات لتفجّر الموقف من جديد ووصلت الأمور إلى طريق مسدود أدى إلى إعلان البارودي وأنصاره تقديم استقالاتهم من جديد بعد أن سحبوها من فرع حمص وهذه المرة نهائية وبلا رجعة إلا بشرط واحد لم يفصحوا عنه فما سبب الخلاف الجديد الذي هزّ كيان الزعيم?


منذ أسبوعين وافقت الإدارة على صرف مكافآت الفوز لجميع أفراد الجهاز الفني والإداري واللاعبين وقبض أغلبية اللاعبين مستحقاتهم باستثناء البعض منهم وخاصة الذين هجروا الأزرق مؤخراً (أتاسي, مصري, خلف والخطيب) ومساء الأربعاء تلقّى البارودي اتصالاً من أحد اللاعبين يعلمه بأن المحاسب رفض صرف مكافأته بناءً على تعليمات الحموية ودُهش البارودي من تصرّف الحموية بعدما تأكد من المحاسب واتصل بالحموية مستفسراً عن هذا التصرّف الفردي خاصة وأنّ قرار الصرف صدر عن مجلس الإدارة وبرر الحموية تصرّفه الفردي بأن الجهاز الفني والإداري لم يقبض كامل مستحقاته وينقصهم حوالي (100) ألف ليرة سورية واحتدم الخلاف هاتفياً وأصرّ كلّ طرف على موقفه وتدخّل صباح الخميس رئيس فرع حمص السيد فاضل جنيد واجتمع مع البارودي والحموية والإداري ملاذ السباعي وحاول جاهداً إعادة الأمور إلى مجاريها لكن البارودي أصرّ على موقفه بعد أن وصل مع الحموية إلى طريق مسدود وتقدّم باستقالته ثانية ومن المنتظر وحسب تصريحات عضو الإدارة عبد السلام عبارة إعادة تقديم الاستقالات من قبله والدكتور غزوان شيخ السوق وصادق باشات صباح غد الأحد بسبب عطلة اليوم تضامناً مع موقف رئيس النادي نصوح بارودي وإذا ما تمّ ذلك فإن الزعيم سيصبح بلا إدارة بعد استقالة أربعة من إدارته وإعفاء الخامس (إبراهيم العمر) ومعنى ذلك الدعوة إلى جمعية عمومية لانتخاب رئيس وأعضاء إدارة جدد.‏

المزيد..