الترياثلون في الصين.. فرحوا لمشاركتنا!

بعد الأداء المتواضع للاعب الترياثلون أحمد بنا ببطولة آسيا في الصين رغم وعوده لنا بإحراز أحد المراكز الثلاثة الأولى


وتوقعات المدرب البلغاري بحصوله على أحد المراكز العشرة الأولى التقته الموقف الرياضي لتتعرف على أسباب هذه النتيجة غير المرضية (مركز 22) فتحدث قائلاً: بداية أنا لست راضياً عن ذاك الأداء وتلك النتيجة ولكن بعد إلغاء الاتحاد الرياضي العام سفر أخي محمد للمشاركة في هذه البطولة الأولى من نوعها بالنسبة لنا بسبب التكلفة الكبيرة لتذكرة الطائرة والبالغة (145000) ليرة سورية كنت يتيماً هناك في حين كانت بعض الدول تشارك بعدد جيد من اللاعبين ويسيرون في السباق بشكل (كروبات) مما أثر سلباً على حالتي النفسية وانعكس على أدائي وتمنيت حينها لو كان معي من يساندني في السباق لكان الوضع أفضل بكثير وهذا ما أتمناه في المشاركات القادمة بأن لاتقتصر المشاركة على لاعب واحد فقط بل بفريق يتألف من أفضل لاعبي الترياثلون في سورية وذلك لتزداد الخبرة ويتكون لدينا منتخب قوي يستطيع منافسة دول ذات مستوى عالٍ في هذه الرياضة.‏


كما أن رئيس الاتحاد الآسيوي للترياثلون أعرب عن سعادته في مشاركة سورية بهذه البطولة إلا أنه تمنى لو كان العدد أكبر من ذلك. وأضاف البنا قائلاً: سيكون هناك بطولات قادمة تشمل سباق التتابع فكيف سنحرز نتائج مرضية إن لم يتوفر للمنتخب مشاركات خارجية تزيد من خبرته وتعرفه على مستوى لاعبي الدول المتقدمة في هذه اللعبة.‏


إن التمرينات الرياضية تعد من الأجزاء الهامة والأساسية قبل البدء في ممارسة أي نشاط رياضي لما لها من فوائد كثيرة على الأجهزة الحيوية في الجسم وما ينتج عن إصابات في حال لم تنفذ بالشكل الصحيح والجيد وهذا ما شاهدناه أثناء تواجدنا في مسبح تشرين حيث كانت بعض مجموعات الأطفال يقومون بالتمارين بشكل عشوائي ودون وجود المدرب في حين البعض الآخر ينفذها بإشراف المدربين النشيطين والمحافظين على التزامهم بوقت بدء الفترة التدريبية والتي يفتقر لها البعض فهذا خطأ كبير ويمكن أن تنعكس سلباً على الأطفال أثناء دخولهم الماء.‏


كل التحية والاحترام للمدربين الملتزمين وعتب شديد على المقصرين منهم وإن كان السبب هو السهر المتأخر وعدم الاستيقاظ باكراً نأمل أن لايكون على حساب تدريبات صغارنا‏


فهل سيتم معاقبة الكسولين منهم أم أن هناك محسوبيات (خيار وفقوس)‏


نقول للمعنيين بالأمر إن بوسة الذقن لاتنفع في حال توفرت النية لتأمين مستقبل مشرق ومزدهر يعود بالفائدة الكبيرة على أطفالنا يمكن اغتنامها والاستفادة منها بالقادمات وإن لم تتوفر فالعوض على الله نأمل الإهتمام والحزم.‏

المزيد..