كيالي الحرية: لم نقبض أي قرش

على الرغم من قلة الاهتمام وضعف الامكانات المادية لسلة الحرية, إلا أنها استطاعت بفضل الجهد والمثابرة أن تقول كلمتها وتبقى بين أقوياء الدوري, الأمرالذي جعل إدارة النادي تبعد أكثر عن هموم


وشجون الفريق, فماذا عن سلة الحرية ما بعد الدوري, ومن هو المسؤول عن الاهمال المستمر بأمور الفريق الموقف الرياضي التقت مدرب الفريق سامر كيالي وأجرت معه الحوارالتالي:‏


– لم تستطع سلة الحرية متابعة مشوار تألقها رغم البداية الجيدة فما سبب هذا التراجع?‏


أنا لا أوافق على كلمة تراجع, لأننا نعاني من عدة أمور إدارية, فإدارة النادي تخلت عن الفريق بعد وصوله للفاينال سيكس, حتى لجنة السلة بالنادي قدمت استقالتها وتركت الأمور بسبب هذا الاهمال بأمور الفريق, وبقيت أنا وحدي, ومن جهة ثانية الفريق تأثر لتأخر اللاعب الأجنبي, لذلك شعرنا بأن الادارة لا تريد للفريق التطور.‏


– سمعنا بأن هناك تأخراً بالرواتب فهل هذا صحيح?‏


نحن منذ ثلاثة أشهر لم نأخذ أي قرش من رواتبنا, تصور فريق بهذه الظروف يدخل على الفاينال سيكس ولا أحد يطل عليه من إدارة النادي فأي سلة جيدة هذه.‏


– لماذ لم تتحدث مع إدارة النادي وتطالب بالشيء المعقول?‏


مع من أتحدث, فنحن في نادي الحرية لا يوجد لدينا من يحب كرة السلة سوى رئيس النادي‏


»محمد الامام« وهو متعاطف معنا لكن تعاطفه ليس مادياً, أما باقي أعضاء الادارة فهم يصبون جام غضبهم على كرة القدم وانظر ماذا فعل فريق كرة القدم بالنادي من نتائج مخيبة الآمال.‏


– هناك من يقول بأن الادارة تهتم بفريق سلة السيدات فهل هذا صحيح?‏


لا أبداً الادارة غير مكترثة بكرة السلة بشكل عام وأعتقد لولا محبة اللاعبات واللاعبين لهبط الفريقان للدرجة الثانية, وما يقدم لنا لا يقارن مع حجم الجهد المبذول.‏


– هل تعتقد بأن سلة الحرية جديرة بدخول الفانيال سيكس‏


بكل تأكيد ولو كانت إدارة النادي ملتفة حول الفريق وقدمت له بعض الدعم المادي والمعنوي لكنا حالياً بالفاينال فور, فنحن في الموسم الماضي كان مركزنا العاشر وحالياً الخامس وهذا إنجاز جيد.‏


– هل توافق على حل كرة السلة بالنادي إن بقيت الأمور على حالها?‏


هذه لعبتي وأنا أحبها ولا أتمنى لها سوى التوفيق بشرط توفير بعض مستلزمات الفريق.‏


مهند الحسني‏

المزيد..