على طريق الشامبيونزليغ 2018 ليفربول بضيافة هوفنهايم
تقام يومي الثلاثاء والأربعاء مباريات ذهاب دور تحديد المتأهلين لدور المجموعات للنسخة الثالثة والستين من مسابقة دوري أبطال أوروبا،
فعودة زعيم الإنكليز أوروبياً ليفربول إلى المسابقة – التي حازها خمس مرات من قبل آخرها 2005 في النهائي الشهير بمواجهة ميلان- تصطدم بحاجز ألماني عنوانه هوفنهايم الطامح لتسجيل واحدة من المفاجآت الكبرى خلال هذا الدور.
|
|
مشجعو ليفربول واثقون من قدرات مدربهم الحاذق في مواجهات الأندية الألمانية لقيادة فريقهم للمسابقة التي غاب عنها في الموسمين الفائتين، وتأكد ذلك الموسم قبل الفائت عندما أبعد أوغسبورغ ودورتموند خلال الأدوار الإقصائية، لكن الماضي لا قيمة له أمام ناد يحدوه الأمل في كتابة التاريخ.
الموسم الكروي لأي ناد كبير مرهون بحضوره في أهم بطولة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ التي تدر عليه أموالا مطلوبة للتحرك بحرية أولاً، ولإغراء اللاعبين الكبار للتعاقد معهم حيناً آخر، ولأجل ذلك ماطل ليفربول في مسألة التخلي عن نجمه البرازيلي كوتينيو لنادي برشلونة أملا بأن يكون اللاعب مفتاح التأهل، ويلعب نيس الفرنسي الذي فرض نفسه بقوة في الموسم الكروي الفرنسي المنصرم مع مضيفه نابولي الإيطالي الطامح للعب بدور المجموعات للمرة الرابعة، وكان نيس المشارك للمرة الأولى أوروبياً منذ 1959/1960 أطاح بأياكس من الدور التأهيلي الفائت.
برنامج المباريات
يتقابل بعد غد الثلاثاء كارباكا الأذري مع كوبنهاغن الدانماركي وأبويل القربصي مع سلافيا براغا التشيكي وهوفنهايم الألماني مع ليفربول الإنكليزي وسبورتنغ لشبونة البرتغالي مع ستيوا بوخارست الروماني، ويوم الأربعاء يلعب أولمبياكوس اليوناني مع رييكا الكرواتي ونابولي الإيطالي مع نيس الفرنسي والسيلتيك الإسكتلندي مع آستانا الكازاخي، وباشاك شهير التركي مع إشبيلية الإسباني.
على الهامش
– سيخوض هوفنهايم مباراته الأولى على الصعيد الأوروبي بعد تسع سنوات من مباراته الأولى في البوندسليغا.
– لم يخسر ليفربول أمام الأندية الألمانية في آخر ست مباريات، وحصيلته الإجمالية 17 فوزاً و13 تعادلاً و6 هزائم والأهداف 58/31.
– واجه مدرب ليفربول كلوب نادي هوفنهايم 16 مرة في الملاعب الألمانية ففاز خمس مرات وتعادل بست وخسر خمساً.
– تقابل السيلتيك وآستانا في الدور التأهيلي الثالث الموسم المنصرم وتعادلا 1/1 في كازاخستان وفاز السيلتيك 2/1 بأرضه وجاء هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.