ف ض ا ئ ي ا ت
يبدو أن حلم بعض أنديتنا بالعالمية سيبقى حلماً مؤجلاً هذا العقد
على الأقل. لا لأن هذه الأندية غير قادرة على ذلك وإنما لأن القرار الرياضي وعدم قدرته على التفاعل مع التطورات هو الذي يحول دون ذلك….
أقول هذا الكلام وأنا أتابع فريق الأهلي المصري الشقيق يشارك في بطولة كأس العالم للأندية فتذكرت كم كان حلم جمهور الكرامة كبيراً بفريقه عندما تأهل لنهائي دوري أبطال آسيا 2006 وكان على بعد خطوة واحدة فقط من المشاركة بهذه البطولة الهامة إلا أن سوء الحظ حال دون ذلك ومع هذا فتح نادي الكرامة أعيننا على أهمية التطلع لمثل هذه المشاركات وبقينا متمسكين بهذا الحلم سنة بعد أخرى إلى أن أصبحت كرتنا خارج البطولة الآسيوية اعتباراً من النسخة القادمة وهنا نسأل:
من هو المتسبب في الأذى الذي لحق بكرتنا ومن الذي أطلق رصاصة الرحمة على حلم أنديتنا وسيجبرها على الاكتفاء بالبطولة الآسيوية الثانية« كأس الاتحاد الآسيوي»
ومتى ستكون العودة إلى حيث يجب أن تكون وما هي الوسائل الكفيلة بذلك وهل سنعود إلى عقود إيجار وهمية أم أننا سندخل البيوت من أبوابها ونعطي للأندية حق التملك والاستقلالية المالية وغير ذلك مما يلبي شروط الاتحاد الآسيوي إن كنا ما زلنا نرى فيه سقف أحلامنا أم نمتلك القرار الجريء ونسعى من أجل مقاربة الشروط الآسيوية لواقعنا الكروي؟
نريد أن نرى أنديتنا في ساحة المنافسة العالمية وأن نردد أسماء لاعبينا في بورصة اللاعبين الدولية وهذا لن يكون بالاستكانة لشروط الاتحاد الآسيوي بل بمواجهتها وإيجاد الحلول« أي حلول» لها وغربتنا عن دوري أبطال آسيا إن طالت ستعيد كرتنا للوراء عشرات السنين..
غـــانــــــم محــمــــــــــد