– علي زوباري:
لقد أكد للموقف الرياضي مدرب الكرة الطائرة بنادي الجيش الساحلي/ غسان مظلوم/
في لقائنا معه في صالة الطائرة بمدينة الاسد الرياضية باللاذقية أن عدم حضور الجماهير بطولات الطائرة التي تقام في اللاذقية أولاً هو تخصيص الصالة الموجودة ضمن المدينة لصالح الرياضات المدرسية بعد أن كانت المكان الاساسي لممارسة الكرة الطائرة من قبل أندية تشرين و حطين و الجيش الساحلي هذا النادي الحديث العهد الذي ولد من رحم الاندية الاساسية في اللاذقية بعد توافر الدعم و الاهتمام من قبل رئيس النادي العميد عصام خير بك الذي يوفر وقته لخدمة هذه اللعبة في النادي و غيرها من الرياضات الأخرى والسبب الثاني: إن قطع المسافة ما بين المدينة و صالات الطائرة في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية على طريق الشاطىء الأزرق صعب بعض الشيء لأنه يحتاج قبل كل شيء إلى وسائط نقل وهي بالكاد موجودة و إن وجدت هي قليلة جداً و مخصصة للاعبين من الأندية فقط تستخدم أثناء البطولات و النشاطات المحلية هذا من جهة و من جهة أخرى إن الجماهير المحبة لكرة الطائرة ليست مضطرة لدفع نفقات و أجور من أجل مشاهدة مباريات بهذه اللعبة بالذات و بالتالي لو كان الأمر يحدث في المدينة كان سهلاً الحضور و بكثافة كما كان سابقاً عند جماهير اللاذقية لذا ما نريده أن يحصل أن يتم إعطاء الوقت الكافي لأندية الطائرة باللاذقية ممارسة التدريب في صالة التربية القريبة من الجميع و بالتالي نحفظ حضور الجماهير كما يقول مظلوم و بدون ذلك لم و لن نشاهد محبي الطائرة يتابعون اللاعبين و اللعبة بآن واحد وسنشهد تراجع اللعبة الذي سيقع حتماً بهذه المحافظة بعد أن كانت من المحافظات السباقة بالكرة الطائرة والتي ظلت لفترات زمنية طويلة متصدرة سواء بالسيدات أو بالرجال والشباب كما هو الحال في حطين الذي يختص بلعبة السيدات وتشرين الذي تمارس به اللعبة من كل الفئات باستثناء السيدات أي/ رجال- شباب- ناشئين- أشبال/ أما الجيش الساحلي التابع لنادي الجيش المركزي تم تخصيصه بطائرة الاناث و من كل الفئات والأن هذا النادي دخل الأضواء أي أصبح ضمن أندية الدرجة الأولى كما هو الحال عند نادي تشرين و حطين.