على الجسر المعلق
-على اعتبار أن توقف النشاط الرياضي صرف أنظار المهتمين عن الملاعب فكانت الوجهة الرياضية الديرية نحو مطاعم الجورة التي شهدت العديدمن الولائم بهدف لم الشمل والتقارب..
. وهذا ما نحتاجه حالياً.. المهم أن هذه الولائم ضمت عدداً من خبراء اللعبة الزرقاء ماعدا أحدهم الذي يبدو أنه مبتعد أو مبعد عن الأجواء
– يبدو أن أيام اللولو قد قاربت إلى مشارف رشدية الدير فهاهو الكابتن أنور عبد القادر يلتقي بالمهندس طارق الغضب بلقاءات شبه يومية على ما يبدو أن هدفها إعادة أيام زمان بين الرجلين اللذين قادا أزرق الدير إلى أفضل ترتيب له في دوري المحترفين عام 2007/
– أنتظره طويلاً لكنه لم يأت ربما خوفاً من حرارة الجو وتراكمات العجاج لذلك فإن الرداوي زياد يعتزم بعد قطعه الأمل من مجيء اللواء موفق جمعة إلى الدير تقديم عريضته الشهيرة بحجب الثقة عن الإدارة الزرقاء تكون على طاولة مكتبه في البرامكة وفي أسرع وقت ممكن.
– مازالوا في مقهى البرج ومازالوا يصرون بإبتسامتهم الواثقة إنهما الثنائي حمزة حاج قاسم لاعب الأخضر العتيق وثائر حويج حمال الآسية الخضراء اللذان يصران على أن الأخضر لن تمشي أموره إلا بوجودهما حتى ولو كان الحاج زياد مهيدي رئيساً للنادي.
– من جديد نطالب وبلهجة المحبة الرفيقة نسرين ضويحي رئيسة لجنة المنظمات بشعبة الميادين بالالتفاف لأحوال ناديها العريق والذي يصر القائمون عليه برغبتهم العارمة بالعودة إلى نعيم المحترفين لو توافرت بعض الإمكانيات البسيطة.
– ألف سلامة لرئيس فرع رياضة الدير الزميل ابراهيم حسيني الذي أجرى عملاً جراحياً ناجحاً ولكننا نسأله من الذي سبب كل هذا الألم ياأستاذنا والذي جعلك تدخل غرفة العمليات.
دير الزور- أحمد عيادة