ما ان اطلع اتحاد الملاكمة على كتاب اللجنة الاولمبية المتضمن اقامة دورة مدربين عالية المستوى في الاكاديمية السورية العليا بالفترة من 29/9 ولغاية 2/10 حتى قرر ترشيح كل من عبد عباسي -عيسى نصار – محمد ميهوب علي -عدنان شيخو-زياد الكراد-الحمزة فاضل لاتباع الدورة. اعضاء الاتحادات …احتكروا السفرات والدورات.
على النور اطلق العديد من كوادر اللعبة من مدربين ولجان فنية وحتى ملاكمين تساؤلات تقول: حتى الدورات التدريبية اصبحت حكرا على المعنيين باللعبة…
التساؤلات مشروعة سيما ان العديد من اللجان الفنية بالمحافظات لم تسمع حتى الان بالدورة وهذا اولا اما ثانيا فان معظم المرشحين لاتباع الدورة هم اعضاء في اتحاد اللعبة لم يعمل احدهم على ترشيح سواه كي لا تضيع عليه فرصة حمل شهادة خاصة ستبقى حلما بالنسبة لكثيرين دون ان يتكبدوا اي خسائر فمدة الدورة قصيرة… والاقامة والمواصلات الى مكان الدورة مؤمنة وسيمنح اذن سفر لكل مشارك وفق الاصول وستتم الترجمة خلال المحاضرات…
ولكن ورغم شرعية هذه التساؤلات فالاجابة بسيطة كما جاء على لسان المرشحين انفسهم :فغاية الدورة تأهيل الكوادر المسؤولة عن تأهيل المدربين بالتنسيق مع مدرسة الاعداد الرياضي الايطالية بحيث يحاضر فيها كل من المحاضرين الدوليين روزاريو سينتولو والدكتور البرتو ماديللا والدكتور اندريه سيكا ومتناول المحاور: الطرائق المنهجية في التدريب الرياضي والمجالات الادارية بالعملية التدريبية ومجالات تطبيق علم النفس ودورة في تحضير الرياضيين اضافة لمساهمته في تأهيل المدربين بحيث يتضمن كل محور عدداً من المواضيع العلمية المتعلقة به.
على من تنطبق الشروط كافة
على الفور عدل مطلقوا التساؤلات عن رأيهم عندما اطلقوا على شروط اتباع الدورة الكثيرة وهي ان يكون المرشح حاصلا على الشهادة الجامعية-ان لا يقل عمره عن 28 سنة
ان يكون ملما بشكل جيد باللغة الانكليزية -ان يكون من الكوادر الفنية العاملة وان يكون مصنفا كمدرب وطني درجة اولى على الاقل ومارس التدريب لمدة خمس سنوات على الاقل.
اما الاهم والاصعب حسب تعبيرهم هو النجاح في المقابلة التي كان المقرر اجرائها من قبل مجلس الاكاديمية للمرشحين يوم 21 الشهر الحالي .
عندها كان ردهم صريح وواضح : اذ ليس كل المرشحين تنطبق عليهم الشروط خاصة شرط الشهادات الجامعية ومع ذلك لم يعد يهمنا ان علمنا بهذه الدورة ام لا فليس بيننا من يحمل هذه الشهادة وليس بيننا من لديه الالمام الجيد باللغة الانكليزية…
ومع هذا فالدورة ستكون مفيدة حتما سيما من الناحية النفسية التي نعتبرها جديدة على رياضتنا.