وسط زحمة النجوم في الكرة الاتحادية بطلة الدوري و الكأس وجد نفسه اللاعب الشاب وائل عيان اساسيا ضمن تشكيلة الاتحاد و هو اللاعب الثاني الاصغر سنا بالفريق
ولم يتجاوز عمره الثامنةعشر واثبت انه صغيرا بالسن ولكنه كبيرا بالاداء والمهارات الكروية واعتبر العيان وائل ان الانجاز الذي حققه مع فريقه هذا الموسم هو فخر لنا نحن اللاعبون الشباب وخاصة انها السنة الاولى التي تشارك بفريق الرجال وحصولنا على المجدين الدوري والكأس لا تقابله فرحة واضاف يقول : اذا كانت البداية بالنسبة لي هكذا مع رجال كرة الاتحاد فأتمنى ان تستمر للافضل وخاصة اننا مقبلون على منافسات بطولة الاندية الاسيوية والتي اتمنى من خلال هذه البطولة ان نحقق للكرة السورية انجاز جديد بعد مونديال هولندا للشباب.
واكد العيان بانه بالفترة الاولى مع كبار نجوم الفريق وجدت صعوبة كبيرة وخاصة بمرحلة اثبات الوجود وبعد ذلك لم اشعر ابدا بانني لاعب صغير بل على العكس الكادر التدريبي للفريق كان دائما يشجعني بالاضافة للاعب محمد عفش الذي كان يشجعنا وباعتقادي بان المجموعة الاتحادية التي حصلت هذا الموسم على المجدين هي الافضل في تاريخ النادي من حيث الانسجام ولعل الامر الاهم الذي منحنا البطولتين بان فريقنا يملك 25 لاعبا بمستوى واحد وهذا الامر كان يوقع المدرب ياسر السباعي والكادر التدريبي في حيرة من امرهم في اختيار التشكيلة الاساسية .
اماعن عدم دعوتي للمنتخب الوطني للشباب قال: لقد كنت ضمن صفوف المنتخب قبل مغادرته للمونديال والتزم لفترة طويلة معهم ولحظة استدعاء عاطف جنيات للمنتخب لم يجد الكادر التدريبي للمنتخب غيري للاستبدال بعاطف فابعدوني عن الفريق علما انني اساسيا بفريقي الاتحاد واقدم مستوى رائعا وجيدا بشهادة الجميع ولكن هذا رأي الكادر التدريبي ولي عتب كبير على المدرب كيفورك والكابتن فيوض فهم اسباب ابعادي عن المنتخب وختم العيان حديثه باهداء الفوز بالدوري و الكأس لوالده ووالدته ولادارة وجماهير نادي الاتحاد ولصحيفة الموقف الرياضي التي وقفت الى جانبه بالحق كثيرا واتمنى من جميع الصحف الرياضية ان تنتهج اسلوب الموقف الرياضي …..