المستوى الجيد الذي قدمه لاعب ازرق الدير احمد الخالد ابو علوش الصغير والذي اهله ان يكون سوبر ستار كرة الفتوة يعطيه الحق بفتح النار على ادارته بالقول :انتهى الموسم الكروي مع انتهاء مباراتنا مع حطين بالكأس قبل اسابيع وهذا يعني ان عقدي الموقع مع ادارة الفتوة قد انتهى لذلك ليس من المستغرب ان تفاوضني عدة اندية للعب بصفوفها وهذا ليس سرا ان اقول هنالك عدة اندية تغازلني لكن يبقى حبي للازرق له الاولوية لكن ادارتنا ورغم مضي اكثر من ثلاثة اسابيع لكنها استسلمت لسبات عميق وكما يقولون نامت بالعسل فكم كنت اتمنى انا و زملائي ان تجلس الادارة معنا سواء نحن الذين انتهت عقودنا او حتى زملائي المستمرين معهم ويشكرونا ومن ثم يحاورونا لكن كل هذه الامنيات ذهبت ادارج الريح والتهت الادارة بتظبيط نفسها للبقاء ولا يعرفون باننا نحن الاساس ببقائهم او ذهابهم ?!..
لكنني (الكلام لابو علوش)اقول ليعذرني جمهوري الحبيب فانا حاليا ادرس عدة عقود اتتني واخرها عقدا من فريق باحدى المحافظات الوسطى حاليا يجري معسكرا خارج القطر وان وقفت معهم واتفقنا فانني مضطر ان اقول لازرقنا الوداع?!..
وحقيقة فرض المهاجم احمد الخالد او ابو علوش الصغير وهذا الاسم يحبه كثيرا لان جماهير الفتوة تردده عليه فرض نفسه كلاعب اساسي ومنذ اربعة مواسم كلاعب اساسي ضمن الجوقة الكروية الزرقاء رغم ان عمره حاليا لا يتجاوز الاثنان والعشرون ربيعا ونرى ابو علوش الصغير دائم التباهي بكلام سكيلاتشي الفتوة الحبش عندما قال : اني ارى بابي علوش محمود حبش الثاني لذلك لم نستغرب ان يهديه الحبش قميصه رقم 12 ليكون حبش الفتوة المستقبلي ومن هنا فان احمد الخالد يفتخر بالحبش وكلامه ويضعه نبراس حياته الكروية ويفصح ابو علوش الصغير حصريا للموقف الرياضي التي يعشقها ويعتبرها زهرة الصحف الرياضية بسر ويقول : لولا ضغوطات والدي الذي يعشق الفتوة حتى العظم وحبه لكافة المدربين لكنت قد قلت كلمة وداعا للفتوة منذ زمن لكن ان بقيت الادارة الزرقاء بنومها فسيقول هو و زملاؤه وداعا لكرة احبها .