احتمال واحد كان يخيفنا وهو أن يفوز نيفتشي على النجف العراقي ويخسر الكرامة أمام السد القطري وفي هذه الحالة يخرج الكرامة من سباق المنافسة على بطولة مجموعته الآسيوية أما باقي الاحتمالات
فكلها توجب على الكرامة الفوز في مباراته الأخيرة ضدّ نيفتشي في حمص باستثناء خسارته أمام النجف وفوز الكرامة على السدّ!
كلّ هذه الاحتمالات ذهبت أدراج الرياح ووقفنا مع كرامتنا أمام خيار الفوز على نيفتشي في ملعب خالد بن الوليد في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات في بطولة الأندية الآسيوية في سيناريو مكرر لما كان عليه الكرامة في النسخة السابقة حيث كان عليه الفوز على سابا
الإيراني في المباراة الأخيرة في حمص وهذا ما حدث وهذا ما يزيد مساحة تفاؤلنا بانتقال الكرامة إلى ربع نهائي بطولة أندية آسيا.
المدّ الأزرق لن يقف بإذن الله عند الدور الأول والانتقال إلى ربع النهائي أصبح قراراً كرماوياً غير مرتبط بأي نتيجة أخرى وهذا من حسن حظّنا كمتابعين ومحبين لفريق الكرامة وسنشاهد بإذن الله زعيمنا الأزرق وقد كشّر عن أنيابه ليقتلع ورقة الترشّح للدور الثاني تمهيداً لاسترجاع لقب كان هو الأجدر به وطار بلحظة ضياع!
الكرامة قدّم مع فريق السدّ القطري شوطاً ولا أجمل ويكفي أن نشير إلى أنه شهد خمس فرص مباشرة وحقيقية للتسجيل وتغاضياً عن ركلة جزاء واضحة وكرة مرتدة من أخشاب السد وهدفاً ولا أروع وبالتعادل بهدف لمثله انتهت المباراة وأصبح رصيد الكرامة (8) نقاط ورصيد نيفتشي بعد التعادل مع النجف (10) نقاط والفوز القادم إن شاء الله على نيفتشي يضع الكرامة في صدارة المجموعة ب (11) نقطة وهذا ما نأمله وننتظره وسنكون في حمص إن شاء في الثالث والعشرين من هذا الشهر لمواكبة الزفّة الزرقاء.. زفّة زعيمنا الأزرق إلى ربع نهائي آسيا.