متابعة – مازن الدويري:
يواجه مساء اليوم الأحد، المُنتخب الإسباني، بطل أوروبا نظيره البرتغالي، في نهائي دوري الأمم الأوروبية على ملعب أليانز أرينا، بمدينة ميونيخ الألمانيّة، وسيسعى “لاروخا” حامل اللقب إلى الحفاظ عليه بقيادة موهبة نجمها لامين يامال، فيما البرتغال ستستند على خبرة نجمها المُخضرم كريستيانو رونالدو ورفاقه لإعادة اللقب إلى خزائن المنتخب البرتغالي، بعد التتويج بأول نسخةٍ للبطولة سنة(2019).
وكان منتخب البرتغال قد وصل إلى المباراة النهائية، بعد فوزه على ألمانيا، وإقصائها من الدور نصف النهائي، بقيادة رونالدو، حيث حوّل تأخره بهدفٍ إلى فوز بنتيجة (2-1) ليوقّع على هدفه الـ(937) في مسيرته مع الأندية والمنتخب، رافعاً رصيده القياسي الدولي إلى(137) هدفاً مع منتخب بلاده.
في المُقابل يأمل منتخب إسبانيا، بطل النسخة الأخيرة، عام (2023) في الحفاظ على لقبه، ويعقد آمالاً كبيرة على نجمه الصاعد لامين يامال الذي اختير أفضل لاعبٍ في نصف النهائيّ في شتوتغارت، عندما تفوق منتخب إسبانيا (5-4) على فرنسا وصيف بطل العالم (2022).
ويسعى نجم إسبانيا الصاعد لامين يامال، لإثبات نفسه مرة جديدة، وتثبيت نفسه على الساحة العالمية، وتعزيز حظوظه أكثر من أجل الحصول على الكرة الذهبيّة، من خلال هذا النهائي.
وقال مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي: إن الجماهير ستشاهد “قوتين كبيرتين، المباراة قد تُساوي مباراةً نهائية لكأس العالم”.
أضاف المدرب لافوينتي: “نلعب أمام أحد العظماء، كريستيانو رونالدو، اسمه فقط يكفي، لدي احترام غير محدودٍ له”.
وقبل النهائي، ستُقام في شتوتغارت مباراة تحديد المركز الثالث بين ألمانيا وفرنسا.