عمار حاج علي:كنا شهود عيان على ما حصل في مباراة الاتحاد والجيش الفاصلة والمؤهلة إلى نهائي بطولة الدوري وما حصل يستوجب علينا الوقوف عنده
لأنه بكل أسف لا يليق بالاحتراف ولا بنادي الجيش ولا نريد أن نخصص خفايا العنب اليوم لما حصل في هذه المباراة رغم أنه يستحق ذلك خاصة وأن الدقائق الأولى في المباراة سارت طبيعية ولم يعكرها أي شيء يستحق الذكر فتقدم الجيش في ربعها الأول 24/15 وتقدم الاتحاد في الثاني 20/15 وأكد أصحاب الأرض تفوقهم في الثالث بالتقدم بفارق /15/ نقطة لهذا الربع 33/18 وبواقع 68/57 أي بفارق /11/ نقطة في المباراة ليكون الربع الأخير هو ربع الحسم وسيكون فيه الجمهور هو صاحب الكلمة الفصل لما له من تأثير كبير على فريقه والفريق المنافس بشكل عكسي الأمرالذي أثار حفيظة بعض لاعبي الجيش الذين ما إن شعروا بأن المباراة ستخرج من أيديهم حتى دعاهم اللاعب رضوان حسب الله دون خروج أحد منهم خارج خطوط الملعب وطلب من زملائه اللعب بقسوة وضرب متعمد مع الشتم وهذا مؤكد وقد نقله لنا بكل أمانة أحد زملائنا الذين نثق بهم كل الثقة وقد شاهد رضوان وهو يعطي لزملائه تلك التعليمات وما كان على هؤلاء الزملاء إلا السمع والطاعة فسجل بحق أحدهم خطأ على لاعب الاتحاد علي ديار بكرلي وتوقفت المباراة قبل /54/ ثانية من النهاية لكن ما يبعث على الاستغراب أكثر وأكثر أن انسحاب لاعبي الجيش من أرض الملعب لحجج واهية كان بتأييد من إدارية الفريق هالة مغربي وهي عضو مجلس إدارة في نادي الجيش وهذا أمر يجب الوقوف عنده أيضاً على ألا يمر على اتحاد اللعبة وإدارة نادي الجيش مرورالكرام وهوالتحريض على إفشال مباراة رياضية احترافية, ويأتي موقف حسب الله السلبي هذا تغطية لأدائه السلبي في المباراة حيث أوضحت الاحصائية النهائية أنه شارك فريقه في الميدان/32/ دقيقة سجل خلالها /11/ نقطة منها ثلاث ثلاثيات.
لحّق مباريات
كأنها ورشة عمل أخذها المتعهد »قبالة« والعمل يجري ليس على قدم وساق بل هات إيدك والحقني, هذا هو حال اتحاد كرة السلة الذي عمل من أنديته شغلته وعملته وهات يا مباريات ولحق ركض وتعب وعرق من صالة إلى صالة بولمان الى آخر ومن فندق الى آخر.. تصوروا فريق الاتحاد وحتى موعد مباراته الأولى أول أمس في بطولة الأندية العربية يكون قد خاض مباراته ال¯ /17/ في خلال شهر واحد أي بمعدل يوم مباراة يوم راحة وبينها فاصل سفر فكيف للمدرب مشاهدة مباراة فريقه الأخيرة لتحليلها وشرح أخطاء لاعبيه لتجاوزها وبعدها يطلبون مستوى وأداء على أساس أنهم ينشدون من خلال عملهم المضني ارتفاع مستوى الدوري حتى أن أحد متابعي اللعبة تساءل مستغرباً لماذا يسمحون للاعبين الأجانب باللعب في الدوري ولا يسمحون لهم اللعب في مباريات الكأس?