على هامش التصفيات ..المدربون تحت الضغط

تبقى كرة القدم مالئة الدنيا وشاغلة الناس على امتداد المعمورة, لذلك يبقى الجميع متشوقاً للمباريات الدولية

fiogf49gjkf0d


بأي من المسابقات القارية والعالمية, وها نحن نعود لنستمتع بعديد اللقاءات في قارات العالم القديم الثلاث, حيث هاجس جميع المنتخبات البحث عن انطلاقة مثالية بعد عناء المونديال ومتاعبه.‏


الهمّ الأكبر على كاهل المدربين, وخاصة المدربين الذين ورثوا المهمة من مدرب ناجح كالمدرب الإيطالي دونادوني الذي ورث مدرباً فائزاً بالمونديال.. يا له من إرث ثقيل حيث باتت أي نتيجة غير الفوز تعتبر إخفاقاً بنظر كلّ إيطالي أياً كانت المبررات.‏


وذات الشيء بالنسبة للإنكليزي ماكلارين الذي ورث السويدي إريكسون حيث وضع نفسه تحت الضغط عندما صرّح: سأفوز ببطولة أوروبا, وما يزيد من الضغط التشكيلة المثالية التي يحلم بها أي مدرب..‏


آسيوياً, يعيش المدرب الصربي أوسيم تحت ضغط شديد حيث أنه ورث زيكو البرازيلي الفائز بكأس آسيا والذي أوصل اليابان للمونديال الألماني فبات مطلب كل ياباني الفوز بكأس آسيا والوصول للمونديال, ويعيش مدرب منتخبنا فجر إبراهيم الذي ورث المهمة في ظروف صعبة جداً وزاد الضغط النتيجة الإيجابية التي حققها في إيران فأصبح كل سوري ينتظر الفوز بدمشق أياً كانت الظروف وبأي طريقة سارت المجريات.‏


إفريقياً, يخوض المدرب المصري محسن صالح تجربة صعبة مع المنتخب الليبي نظراً لأن صالح مشهود له بالكفاءة ويكفي أنه آخر مدرب مصري سرق اللقب من الأهلي والزمالك محلياً في حين يخوض أي مدرب يتولى تدريب ساحل العاج تجربة قاسية لكونه ورث مدرباً كان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بلقب القارة العام الماضي ووصل للمونديال على حساب مصر والكاميرون.‏


وعلى الطرف الآخر هناك مدربون وضعوا أنفسهم في موقف صعب جداً بعدما حققوا نجاحات معقولة, فالمدرب الفرنسي دومينيك حقق ما هو إيجابي مع فرنسا وبقاؤه مع المنتخب الفرنسي يضعه في موقف لا يُحسد عليه عند الإخفاق, وذات الشيء بالنسبة لمدرب البرتغال سكولاري وكذلك المدرب المصري حسن شحاتة الفائز مع منتخب بلاده ببطولة أفريقيا والقائمة تطول والحل الأمثل في مثل هذه الحالات: أن يختار المدربون الوقت المثالي سواء بتقديم الاستقالة أو باتخاذ قرار تدريب منتخب ما وما أكثر الأمثلة من هذا القبيل.‏

المزيد..