كسر وخلع في مدينة الفيحاء

كسر وخلع في مدينة الفيحاء, هذا ما قاله المهندس راتب مدير مدينة الفيحاء من جانب الإدارة


المحلية واستفاض قائلاً: هي غرفة مجاورة للمقسم أردنا الاحتفاظ بها من أجل ستة مهندسين لا مكان لهم في المدينة رغم أهمية اختصاصاتهم وفجأة يأتي العقيد أنطوان ليوس مشكلاً لجنة إذا ما اقتضت الحاجة لمثل هذا التصرف مشكلة لجنة »على كيفه« ويخلع الباب ويخرج الأغراض ويغير القفل.. بينما المفروض أن تكون اللجنة إذا ما اقتضت الحاجة لمثل هذا التصرف مشكلة من الاتحاد الرياضي العام وبعلمه.. هذا في اليوم الأول أما في اليوم الثاني فيحاول جاهداً أخذ المكيف من غرفة أحد المهندسين بحجة أن ما من أحد يشغلها متناسياً مسألة حجوز الصالات التي يتصرف بها كيفما يشاء دون الأخد بعين الاعتبار تعليمات فرع الاتحاد الرياضي العام بدمشق وكل ذلك في محاولة منه لتضييق الحصار ووضع العصي في العجلات لما يخص صلاحيات عمل الإدارة المحلية. في الوقت الذي من المفروض به أن يخصص لكل مهند غرفة خاصة تكون قريبة من مكان عمله ودراسته…‏


الرأي الآخر‏


جاء مؤيداً بالوثائق والكتب الرسمية حيث يقول العقيد أنطون ليوس: خاطبت إحدى الجهات المعنية رئيس الاتحاد الرياضي العام لتخصيصها بغرفة في المدينة وحددتها وذلك لوضع معدات لضرورات ملحة وعليه وجه رئيس الاتحاد كتابع لنا وعلى الفور خاطبنا رسمياً وخطياً مهندس الإدارة المحلية بغية تسليمنا الغرفة حسب التوصيات إلا أنه لم يعط الموضوع أهمية ولم يجب على طلبنا أكان شفهياً أو خطياً فما كان منا إلا أن شكلنا لجنة حسب الأصول من مدير المدينة ومعاونه ورئيس المستودع المعني المباشر بالغرفة وتم التنفيذ أصولاً ليصار إلى تسليمها للجهة المذكورة ويضيف ليوس فيقول: الغرفة بالأصل لا تصلح كمكتب للمهندسين فلا نافذة لها وضيقة جداً وهي أشبه بمستودع فيها الكثير من المعدات للمقسم القديم والبطاريات ولا نعرف لماذا يصر المهعندس على الاحتفاظ بها رغم تخصيصه بثلاث غرف استخدم أحدها وأغلق الثانية بحجة أنها للمصورات والمصنفات وكأنه لا مصنفات أو مستندات في مكاتبنا…‏


من الرأيين نجد أن المعطيات واحدة والحقائق مثبتة وكل يعترف بها ما يجعل أن الخلاف الوحيد انما سببه الحساسيات وغياب الحوار لا أكثر وهذا من شأنه أن يعيق العمل الرياضي ويقصر عمر منشآتنا الرياضية الجميلة ليصح على حالتنا المثل القائل: »القصة ليست قصة رمانة… أنما قلوب مليانة« تحتاج لجلسة ودية لتصفيتها…‏

المزيد..