ه¯ – ج:تمكن آ.سي.ميلان الإيطالي من محو ذكرى نهائي دوري أبطال أوروبا الشهير في العام قبل الماضي بعدما فاز على ليفربول الإنكليزي 2/1 في
المباراة النهائية التي أقيمت على الملعب الأولمبي بأثينا ليحصد ميلان بذلك البطولة السابعة في تاريخه في المسابقة , ليقترب من الرقم القياسي لريال مدريد الذي حصد اللقب تسع مرات.
تقدم لميلان المهاجم المخضرم فيليبو إنزاغي في الدقيقة 45, قبل أن يؤكد فوز الروسونييري في الدقيقة 83, وسجل الهولندي ديرك كاوت هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة 90.
افتتح ميلان التسجيل عن طريق إنزاغي بعدما ارتطمت تسديدة أندريا بيرلو من على حدود منطقة الجزاء لتغيير الكرة طريقها وتسكن شباك الإسباني خوزيه رينا حارس ليفربول.وعاد إنزاغي ليضيف هدف الإطمئنان من تمريرة سحرية للبرازيلي كاكا ليخدع الدفاع الإنكليزي وينفرد إنزاغي برينا ويسكنها المرمى ليقضي على آمال ليفربول.وبعد أن اقتربت المباراة من نهايتها أعاد كاوت شبح 2005 مجدداً للأذهان بعدما نجح في تحويل عرضية بينانت التي هيأها برأسه دانييل أغير برأسه للمهاجم الهولندي.وكاد ليفربول أن يتقدم منذ الدقيقة العاشرة عندما تلقى جيرمين بنانت تمريرة طولية من ديرك كاوت سددها من داخل منطقة الجزاء ولكن أنقذها ديدا حارس ميلان.
وسيطر ليفربول على مجريات الشوط الأول وأضاع تلك السيطرة في التمريرات الأخيرة التي كان معظمها طائشاً, وفي الدقيقة 27 استغل الإسباني كزافي ألونسو ارتباك دفاع ميلان وسدد من على حدود منطقة الجزاء ولكن الكرة حادت عن مرمى ديدا بقليل.
وفي الشوط الثاني, بحث ليفربول عن الفوز ودفع بالأسترالي هاري كيويل بدلاً من (غير الموفق) الهولندي بودوين زندن لتنشط الجبهة اليسرى للأحمر قليلاً.وتخلى ستيفن جيرارد في الدقيقة 63 عن دور المنقذ ليهدر أبرز فرص ليفربول من انفراد تام من الجبهة اليسرى ولكنه سددها بغرابة في يد ديدا.واستمر جيرارد في محاولات البحث عن التعادل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 73 ولكنها تمر على يمين المرمى.وفشل ليفربول في تعديل النتيجة بعدما اقتربت النتيجة ولكن لم يسعف الوقت لاعبو ليفربول لتكرار سيناريو النهائي الشهير.
بينيتيز: الحظ لم يقف إلى جانبنا
اعتبر الأسباني رافائيل بينيتيز مدرب ليفربول بأن الحظ لم يقف إلى جانب فريقه. وقال : قدم فريقي مباراة قوية خصوصاً في الشوط الثاني , لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا, ونجح ميلان في تسجيل هدف في الوقت القاتل في الشوط الأول فكانت نقطة تحول في المباراة. وتابع : ضغطنا من أجل إدراك التعادل في الشوط الثاني لكن ميلان الذي يتمتع لاعبوه بفنيات عالية استغل المساحات الكبيرة التي تركناها ونجح في إضافة الهدف الثاني الذي عقد من مهمتنا. وأوضح: جاء الهدف الوحيد الذي سجلناه متأخراً وقد داهمنا الوقت من أجل إدراك التعادل. وختم : لعبنا بطريقة أفضل مما فعلنا قبل سنتين في اسطنبول, وبالطبع أنا واثق من قدرة الفريق على بلوغ النهائي مرة جديدة.
أنشيلوتي : قدرنا كان أن نفوز
مستوى تقديمنا للكرة كان بالتأكيد أفضل منذ سنتين و لكن هذه كرة القدم, منافسونا كانوا أقوياء و يضغطون بشدة و لذلك كان الأمر صعباً بالنسبة لنا. وأضاف: الإحساس الأروع هو فوزنا بدوري الأبطال في موسم كان يعتبره الكثيرون موسمي الأخير, و لغاية تشرين الثاني لم تكن الأمور جيدة بالنسبة لي و لكننا قلبنا الأمور. وأكمل أنشيلوتي: لدينا علاقة خاصة مع هذه المسابقة و بدأ اعتقادنا بالفوز بشيء هذا الموسم منذ فترة بعيدة. وعن صانع الفرحة و اللقب السابع, إنزاغي قال : في أسطنبول, إنزاغي لم يتواجد حتى على مقاعد الاحتياط فقد كان مصاباً, أعتقد انّه لم يكن في حالته البدنية القصوى ليلة الأربعاء لكنّه يعرف المرمى و لديه خبرة هذه المباريات أكثر من أي أحد. وعن الوصيف ليفربول قال : لا يهاجم كثيراً و يحاول أخذ الأفضلية من الكرات المميتة, حينم¯ا دخل كراوت¯ش ب¯دؤوا بلع¯ب الكرات العالية و لك¯نّ هدف إنزاغي قتل المباراة.