المزاجية …. الضعف …. الإرباك ….عناوين أساسية في سلة المنتخب !

في مشهد ليس غريباً عن أجواء سلتنا وضمن حلقة من حلقات مسلسل المفاجآت الذي

fiogf49gjkf0d

قام بتأليفه المكتب التنفيذي بالتعاون مع المخرج اتحاد السلة بات منتخبنا الوطني الذي يستعد لبطولة غرب آسيا للمنتخبات أمام مفترق طرق من جديد وبدا واضحاً للجميع مدى استخفاف المكتب التنفيذي بأمور المنتخب الوطني وهمومه ومشاكله ولأن الشيء بالشيء يذكر‏

ولأن لكل نتيجة أسبابها ومسبباتها فإن مشكلة تعثر منتخبنا الوطني في رحلته الاستعدادية تأتي انعكاساً لمايحدث في اتحاد السلة والذي وضعته الأحداث الأخيرة رأمام حقيقة مفادها بأنه اتحاد ضعيف وغير قادر على اتخاذ أضعف القرارات للعبته بالمقابل أظهرت الأحداث نفسها بأن المسؤولين الرياضيين في المكتب التنفيذي يفتقدون للقرار الصائب والصحيح وهذا كله سببه نقص العناصر الإدارية والرياضية المؤهلة لإخراج سلتنا من دائرة المراوحة والتراجع الموقف الرياضي زارت مقر معسكر المنتخب وسجلت بعض الملاحظات.‏

– انسحاب مفاجئ للشركة الراعية :‏

يافرحة ماتمت , فبعد عودة الوئام بين اتحاد السلة وشركة سيرياسبورت حول العودة لرعاية المنتخب الوطني لجميع استحقاقاته خلال عام 2007م عادت الشركة الراعية مساء أمس الأول عن قرارها وقدمت اعتذارها لاتحاد السلة متذرعة بأنها غير قادرة حالياً علي رعاية المنتخب نظراً للأجواء غير المريحة التي سيطرت على توقيع عقد الرعاية من قبل المكتب التنفيذي الذي عاد إلى فرض شروطه التعجيزية على الشركة وخاصة فيما يتعلق بموضوع مدرب المنتخب والوضع المالي الذي وجده غير صحيح حسب رأيه ويخالف للأنظمة والقوانين المعمول بها في المنظمة والسؤال هنا أليس المنطق السليم ىؤكد على وضع الحصان أمام العربة للوصول إلى الهدف في نهاية الطريق فلماذا لاتنص الأنظمة والقوانين التي يستند عليها البعض في المكتب التنفيذي لغاية في نفس يعقوب على إعداد المنتخب الوطني بطريقة لائقة وحضارية بعيدة عن أجواء الشركات الراعية لقد أثبتت جميع معسكرات منتخباتنا السلوية فشلها بسبب ضعف الامكانات المادية لذلك بدت فكرة البحث عن شركات راعية هي الأنسب والأفضل ومن المفروض على المكتب التنفيذي أن يسعى لمباركة العقد ويوفر له المنافسات الملائمة والمثالية بهدف تشجيع الشركات الأخرى على الدخول بخط الرعاية ودعم جميع ألعابنا الرياضية .‏

– ما باليد حيلة:‏

اتحاد السلة أمام هذا الوضع الصعب وجد نفسه عاجزاً عن تحريك شيء جديد وبدا وكأنه زهرة من زهرات الخريف لالون ولا رائحة حيث كشفت فصول مسرحية المنتخب الساخرة حجم ضعف اتحاد السلة وعدم قدرته على ضبط الأمور أو حتى فرض رأيه الفني فقط على المكتب التنفيذي المصادر لكل آراء اتحاد السلة بجميع أعضائه , والذي عليه أن يدرك بأن الزمن لن يرحم تأخره ولاضعفه ولاتقاعسه عن أداء مهامه جيداً , لأن التطور الحاصل في مفاصل حياتنا يفرض علينا أن لانقبل بأشخاص لايملكون شيئاً من وضوح الرؤية في زمن لايقيم أي وزن للصغار والضعفاء ….فهل من مستجيب أو متعظ يااتحاد السلة .‏

– مدرب السلة باي باي :‏

بعدما أرسل اتحاد السلة تذكرةالسفر للمدرب الأمريكي جون سيند وتم تحديد موعد مجيئه مساء الثلاثاء الفائت الساعة الثامنة مساءً على الطائرة الفرنسية تلقى اتحاد كرة السلة خبراً عاجلاً من جون سيند يقدم من خلاله اعتذاره عن مجيئه لتدريب المنتخب الوطني متذرعاً بأنه قد ارتبط مع إحدى الشركات الأمريكية لتدريب فريقها , هذا الخبر وقع على اتحاد السلة كالصاعقة, الأمر الذي دفع رئيس اتحاد السلة للاتصال مع رئيس لجنة المدربين أبي دوجي واستدعاه بشكل فوري لمقر الاتحاد وطلب منه البحث الفوري عن مدرب بديل لجون سيند, بدوره الدوجي اتصل مع جاك باشاياني وتبادلا الأحاديث حول هذا الموضوع وقد توصلا إلى طريق شبه مسدود , بسبب انشغال المدربين الذين تم اختيارهم سابقاً مع أندية ومنتخبات عربية وهم زوران الصربي يدرب نادي الاتحاد الاسكندري المصري – المدرب اليوغسلافي طوني نيوجانيك تولد 1958م يدرب في المملكة العربية السعودية المدرب الأمريكي تيري ليتون تولد 1951م يدرب في أندية لبنانية , لذلك سيعتمد اتحاد السلة حالياً على المدرب سامر كيالي , ريثما يجد حلاً لمشكلة المدرب الأجنبي .‏

– رواتب :‏

بعد انسحاب الشركة الراعية التي وعدت برواتب كبيرة ومغرية للاعبي المنتخب الوطني, باتت رواتب اللاعبين ضمن تسعيرة المكتب التنفيذي والتي تقدر بمبلغ مئتي ليرة سورية عن كل يوم للاعب الواحد بالاضافة لعدم وجود مصروف جيب أو حتى مكافآت مجزية .‏

– فائدة :‏

أحد خبراء اللعبة أكد بأن المستفيد من هذه الأحداث في الشركة الراعية , لأنها زجت اللاعبين المغتربين ضمن صفوف المنتخب الوطني وذلك تكون قد ضمنت لهم البقاء في صفوف نادي الجلاء الموسم القادم كلاعبين وطنيين , لذلك على المكتب التنفيذي أن يعي هذه النقطة ويقوم على إبعاد هؤلاء اللاعبين من صفوف المنتخب .‏

مهند الحسني‏

المزيد..